تابعنا على

صن نار

رفض الإفراج عن أصغر أسيرة فلسطينية

نشرت

في

“هل سيفرج عن أصغر أسيرة مقدسية وصاحبة أعلى حكم “نفوذ حماد” (16 سنة) والتي ورد اسمها في قوائم الأسرى “صفقة التبادل”، أم سيتم استثناؤها أو تأجيل الإفراج عنها”؟ السؤال الذي يراود عائلة نفوذ، التي تجهل مصير ابنتها، بعد تغيير مفاجئ جرى السبت الماضي، بعدم الإفراج عنها في الدفعة الثانية.

الفتاة المقدسية والتي حكمت قبل أسبوعين بالسجن الفعلي لمدة 12 عاماً، اسمها ورد في قوائم الأسرى التي نشرتها وزارة القضاء الإسرائيلية المنتظر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، والتي ضمت 300 اسير وأسيرة فلسطينية.

جاد حماد والد الاسيرة المقدسية نفوذ، أوضح أن المخابرات استدعته السبت الماضي وأبلغته بأن ابنته ستكون ضمن المفرج عنهم اليوم، وبينت الشروط للإفراج المتمثلة “بمنع الاحتفالات، منع رفع الاعلام والرايات، منع المفرقعات والتجمعات، منع التواجد في قاعة لتكريم الأسرى”، وبقي مع بقية أهالي الأسرى بانتظار الإفراج عن أبنائهم حتى منتصف الليل، وعند موعد الافراجات، طلب منه مغادرة المنطقة بعد تسليم بطاقة هويته والهاتف الجوال.

ولفت حماد انه خلال انتظاره وقبل الدخول لمركز التحقيق، رأى ابنته نفوذ عندما احضرت بسيارة نقل الاسرى “البوسطة”، كما تواصل حماد مع الاسيرات اللواتي افرج عنهن السبت الماضي، وأكدن بأن نفوذ كانت معهن حتى الساعة الثامنة من مساء السبت وكان من المقرر الافراج عنها.

ومن جهته قال محامي مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن تبين أن الاسيرة نفوذ حماد أعيد نقلها الى سجن الدامون، وقدم طلبا لزيارتها لكنه تم رفضه بحجة “منع زيارة الأسيرات هذه الفترة”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

توزر: مهرجان الجري ومشي المسافات الطويلة اكتوبر القادم

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

عقدت جمعية “أصحاب الذوق الرفيع في العالم” مساء اليوم الاثنين 8 سبتمبر 2025 بالمعهد الفرنسي بالعاصمة ندوة صحفية لاعلان فعاليات مهرجان الجري والمشي لمسافات طويلة المقرر انطلاق فعالياته اواخر الشهر القادم بمدينة توزر درة الجنوب.

و سيمثل هذا الحدث فرصةً لتسليط الضوء على التزام جمعية “أصحاب الذوق الرفيع في العالم” بالرياضة من خلال الترويج لرياضة الجري والمشي لمسافات طويلة، مع التعريف بالتراث الغني للجنوب التونسي.

أكمل القراءة

صن نار

بتهمة التخابر مع الاحتلال… المقاومة تعدم ستة أشخاص في غزة

نشرت

في

غزة- مصادر

أفاد موقع “المجد الأمني” التابع للمقاومة الفلسطينية، عصر الأحد، أن الأجهزة الأمنية للمقاومة نفذت حكم الإعدام بحق ستة من العملاء في مدينة غزة، بعد إدانتهم بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي.

ونقل الموقع عن قيادي أمني في المقاومة قوله إن “سيف المقاومة لن يتهاون مع من تسوّل له نفسه أن يكون خنجراً في ظهر المقاومة وشعبها البطل”، مؤكداً أن العملاء الذين جرى إعدامهم ثبت تورطهم في تقديم معلومات ساهمت في استهداف منازل ومواطنين ومقاومين خلال العدوان المستمر على القطاع.

وأوضح المصدر أن تنفيذ الأحكام جاء بعد استكمال الإجراءات الأمنية والشرعية بحق المدانين، مشدداً على أن المقاومة تتعامل مع ملف العملاء وفق أسس صارمة، لما يشكله من خطر مباشر على الجبهة الداخلية وصمود الشعب الفلسطيني.

وأشار القيادي الأمني إلى أن الاحتلال يسعى في كل عدوان إلى اختراق الصف الوطني من خلال زرع عملاء بين أبناء الشعب، إلا أن الأجهزة الأمنية للمقاومة تواصل تعقبهم وكشفهم وإفشال مخططات الاحتلال.

وشدد المصدر على أن “المقاومة لن تسمح بأن تُستباح دماء الأبرياء عبر خيانة العملاء، وستضرب بيد من حديد كل من يتعاون مع الاحتلال أو يسهّل جرائمه”.

ويأتي هذا التطور في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسط تصاعد الغارات الجوية وسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، ما يجعل ملف العملاء من أخطر التحديات التي تتعامل معها المقاومة لحماية الجبهة الداخلية.

أكمل القراءة

صن نار

متهمة إياه بارتكاب إبادة في غزة… إسبانيا تعلن إجراءات عقابية ضد الكيان

نشرت

في

مدريد- مصادر

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الاثنين عن سلسلة إجراءات “لوضع حد للإبادة الجماعية في غزة”، تشمل فرض حظر على مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل ومنع السفن التي تحمل الوقود للجيش الإسرائيلي من استخدام موانئ البلاد.

وأعلن سانشيز في بيان متلفز من مقر الحكومة في مدريد أن حكومته “قررت اتّخاذ خطوات جديدة وتنفيذ تسعة إجراءات إضافية فورية لوضع حد للإبادة الجماعية في غزة وملاحقة مرتكبيها ودعم السكان الفلسطينيين”.

وقال، إن الحكومة الإسبانية ستقر مشروع قانون لتطبيق حظر فعلي على الأسلحة ضد إسرائيل.، موضحًا أن مدريد تمنع ناقلات الوقود التي تزود الجيش الإسرائيلي بالوقود من الرسو في الموانئ الإسبانية.

وأضاف أن الحكومة الإسبانية ستزيد مساعداتها للسلطة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وستفرض حظرا على السلع المصنعة في مستوطنات إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان بيدرو سانشيز، أول زعيم أوروبي يتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية في غزة.

وانتقد رئيس الوزراء الإسباني في وقت سابق رد الفعل الأوروبي تجاه الحرب على غزة، وقال إن رد فعل أوروبا تجاه الصراع في غزة كان “فاشلا” ويخاطر بتقويض مصداقيتها العالمية.

أكمل القراءة

صن نار