تابعنا على

صن نار

صواريخ كاتيوشا… تدكّ قاعدة للجيش الأمريكي في شمال شرقي سوريا

نشرت

في

الحسكة ـ وكالات

قال الجيش الأمريكي يوم الجمعة إن صاروخين استهدفا قاعدة دورية أمريكية في شمال شرقي سوريا “لكنهما لم يسفرا عن وقوع إصابات أو أضرار” بالقاعدة.

وأضاف الجيش الأمريكي في بيان أن قوات “سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة تفقدت موقع إطلاق الصاروخين وعثرت على صاروخ ثالث لم ينفجر.

وتقع القاعدة في مدينة الشدادي السورية.

وقالت مصادر محلية، إن أصوات ثلاثة انفجارات سمع دويها قرب منتصف ليلة (الجمعة/ السبت) في أرجاء مدينة الشدادي (50 كم جنوبي مدينة الحسكة)، ناجمة عن سقوط 3 صواريخ (كاتيوشا) على القاعدة الأمريكية غير الشرعية في (مديرية حقول نفط الجبسة) الحكومية.

وتابعت المصادر أن استنفاراً كبيراً لما يسمى (قوات التحالف الدولي) الذي يقوده الجيش الأمريكي تشهده مدينة الشدادي وريفها القريب، مع تحليق مكثف للطيران المسير والمروحي الأمريكي في سماء المدينة، وانتشار كثيف لدوريات قوات “قسد”.

وأوضحت المصادر أن الصواريخ سقطت داخل وفي محيط القاعدة المذكورة، مرجحة تسببها بأضرار لم يتسن تحديد نوعها بعد.

وتعتبر قاعدة حقول نفط الجبسة بمدينة الشدادي من أكبر القواعد الأمريكية شرقي سوريا، حيث تضم القاعدة ايضاً عددا من ضباط وجنود الجيوش الغربية منها الجيشان الفرنسي والبريطاني.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

لبنان و نزع سلاح “حزب الله”: انسحاب الوزراء الشيعة… من اجتماع حكومي لمناقشة الموضوع

نشرت

في

بيروت – وكالات

انسحب الوزراء الشيعة من جلسة للحكومة اللبنانية، الجمعة، لبحث خطة الجيش بشأن حصر السلاح بيد الدولة بناء على قرار حكومي اتخذ في 5 أوت/ آب الماضي.

ووفق مراسلين، انسحب وزراء المالية ياسين جابر والبيئة تمارة الزين من “حركة أمل”، والصحة ركان نصر الدين والعمل محمد حيدر من “حزب الله “، ووزير التنمية الإدارية فادي مكي (مستقل).

ولفت إلى أن انسحاب الوزراء الشيعة الخمسة (من أصل 24 وزيرا) جاء بعد دخول قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل إلى الجلسة لتقديم الخطة التي سينفذها الجيش على الأرض لحصر السلاح بما فيه سلاح “حزب الله”.

ويبحث لبنان جلسة حكومية هامة للبحث في خطة وضعها الجيش لنزع سلاح حزب الله، تصطدم بمعارضة شديدة من الحزب الذي دعا السلطات إلى التراجع عنها.

وكلّفت الحكومة في مطلع آب/أوت، في قرار غير مسبوق، الجيش بإعداد خطة لتجريد الحزب من سلاحه بحلول نهاية العام الجاري، على وقع ضغوط أمريكية، وتخوّف من أن تنفّذ إسرائيل تهديدات بحملة عسكرية جديدة بعد أشهر على انتهاء مواجهة دامية بينها وبين حزب الله استمرت قرابة السنة.

وجدّد حزب الله الأربعاء رفضه قرار الحكومة. ودعت كتلته البرلمانية في بيان السلطات إلى أن “تتراجع عن قرارها غير الميثاقي وغير الوطني في موضوع سلاح المقاومة وتمتنع عن الخطط المزمع تمريرها بهذا الصدد”.

وتضع الحكومة قرارها الذي وصفه خصوم الحزب والموفد الأمريكي توم باراك بأنه تاريخي، في إطار تطبيق التزاماتها في اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه بوساطة أميركية وأنهى الحرب بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. ونصّ على حصر حمل السلاح بالأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية الرسمية.

وكثّفت إسرائيل خلال يومي الأربعاء والخميس غاراتها على جنوب لبنان، رغم وقف إطلاق النار، مما تسبّب في مقتل خمسة أشخاص. ولم توقف الدولة العبرية عملياتها شبه اليومية التي تقول إنها تستهدف مخازن اسلحة وقياديين لحزب الله.

ويقول الباحث في الشأن اللبناني لدى مجموعة الأزمات الدولية ديفيد وود لوكالة فرانس بريس “إسرائيل تحاول إيصال رسالة مفادها أن الإجراءات الملموسة بشأن نزع السلاح، وليس الوعود أو الأقوال، هي ما سيؤدي الغرض”.

واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام الخميس أن على المجتمع الدولي التحرك فورا “لإلزام اسرائيل” بوقف هذه “الاعتداءات المتمادية”.

وتضمّ الحكومة خمسة وزراء شيعة، اثنان منهم محسوبان على حزب الله واثنان على حليفته حركة أمل، إضافة إلى الوزير فادي مكّي الذي اختاره رئيس الجمهورية جوزاف عون.

في آب/أوت الماضي، انسحب الوزراء الشيعة كذلك من الجلسة الحكومية التي خُصّصت لمناقشة نزع سلاح حزب الله.

وقالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية المقربة من حزب الله الخميس إن وزراء حزب الله وحركة أمل قد يرفضون مناقشة البند المتعلق بخطة الجيش في جلسة الجمعة.

وفي محاولة لتخفيف التوتر، دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي يتزعم حركة أمل الأحد، إلى مناقشة مصير السلاح “في إطار حوار هادئ توافقي”.

وكان حزب الله المجموعة العسكرية الوحيدة خارج القوى الشرعية التي احتفظت بالسلاح بعد انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990)، بحجة “مواجهة اسرائيل”.

وتشكّل مسألة نزع سلاحه قضية شائكة في لبنان منذ عقود. وتسبّبت بأزمات سياسية متتالية وعمّقت الانقسامات الطائفية والسياسية.

أكمل القراءة

ثقافيا

جامعات تونس تحصد الاحترام دوليا: تصنيف يتقدم بسرعة… وعروض دراسة وشغل لطلبتنا بعواصم العالم

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

انعقدت أمس الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 بالعاصمة ندوة صحفية للإعلان عن حصول الجامعة المتوسطية لعلوم الهندسة والتكنولوجيات التقنية على خمس علامات جودة في التعليم العالي لخمس سنوات، متميزة بهذا التتويج عن باقي الجامعات ومتصدرة المركز الأول افريقيا من حيث الجودة. وهو ما يعتبر انجازا بكفاءات واساتذة جامعيين تونسيين يصنعون اسما على مستوى عالمي وذلك بالتوازي مع تحصل جامعة تونس المنار على المرتبة الاولى مغاربيا وترتيب مشرف عالميا.

يذكر ان قطاع التعليم العالي والبحث العلمي يحصد العديد من النجاحات المتتالية في الاونة الأخيرة. وفي هذا السياق أفاد رئيس الجامعة المتوسطية الدكتور منذر بالللّح ورئيس الشبكة الاورو متوسطية للتعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيات بباريس ان التونسيين لهم الحق في التفاخر بكفاءاتنا الوطنية التي جعلت الجامعات الكبرى مثل جامعة كامبريدج الامريكية وجامعة هارفارد وعديد الجامعات الاخرى تسعى لابرام اتفاقيات الشراكة مع الجامعة.

وبهذه المناسبة تم الإعلان عن مفاجأة قامت بها جامعة MIT polytech وهي إهداء سنة مجانية في كل الإختصاصات للطلبة التونسيين المتحصلين على شهادة الباكالوريا حديثا وسابقا تعبيرا عن فرحتها بهذا الانجاز الكبير ليفتح لهم آفاقا كخطوة اولى نحو مستقبل ناجح.

كما أعلن السيد منذر بالللح رؤى عن عديد الانجازات الاستباقية على مستوى التعليم العالي تجدون تفاصيلها على صفحات الجامعة لاكثر من 35 سنة من الخبرة في هذا المجال وهو ما جعل اكبر الجامعات الايطالية تبرم اتفاقية شراكة تهدف الى تحمل الطرف الايطالي تكاليف تعليم الطلبة التونسيين مع ضمان موطني شغل بالخارج مقابل تكوينهم بجودة التعليم التونسية وهو ما يعتبر مكسبا على جميع المستويات، فمن ناحية هناك مساهمة في ادخال العملة الصعبة ومن ناحية توفير مواطن شغل وكذلك اشهار لجودة التعليم التونسي على مستوى عالمي.

أكمل القراءة

اجتماعيا

تونسي يَطعن بالسكين ثم يُقتل… تفاصيل جديدة حول حادثة مرسيليا ليوم أمس

نشرت

في

كشف مدير إذاعة ‘أورو مغرب’ بمرسيليا، شكري الداهش، في تصريح على إذاعة موزاييك اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025، عن معطيات حصرية تتعلّق بحادثة الطعن التي جدّت بالمنطقة أمس الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل تونسي يُشتبه في ضلوعه في تنفيذها.

وأوضح شكري الداهش أنّ السلطات الفرنسية فتحت تحقيقين متوازيين، الأوّل حول ملابسات الحادثة وظروف الوفاة، والثاني تجريه تفقدية الأمن لبحث أسباب “اللجوء إلى إطلاق النار بتلك الطريقة”.

وأضاف أنّه من المنتظر أن يعقد وكيل الجمهورية في المنطقة ندوة صحفية مساء اليوم للكشف عن مزيد من التفاصيل.

وأشار إلى أنّ وزير الداخلية الفرنسي تحوّل إلى موقع الحادث ليلة أمس في حدود العاشرة، حيث أكّد في تصريح إعلامي أنّ الحادثة لا تكتسي صبغة إرهابية، واصفًا إيّاها بعمل فردي معزول مرتبط بخلافات شخصية، مؤكدا في الوقت نفسه أنّ “تدخل الأمن جاء نتيجة الحالة الهستيرية للمشتبه به”.

وفي تفاصيل الحادثة، أوضح شكري الداهش أنّ المشتبه به تونسي يبلغ من العمر 35 عاما، ومقيم قانونيًا، وكان يقيم في النزل لفترة طويلة دون تسديد المستحقات المترتبة عليه. وأضاف أنّه بعد خلاف مع صاحب النزل، أقدم على طعنه هو وصهره، ثم تحرّك نحو 150 مترًا في الشارع المقابل للنزل قبل أن يرديه عناصر الشرطة الفرنسية قتيلا.

أكمل القراءة

صن نار