تابعنا على

عربيا دوليا

في يوم عيدها الوطني … الجزائر تستفتي على تحوير الدستور

نشرت

في

وسط انقسام حاد بين مؤيد و معارض لتعديل الدستور و حملة استفتائية فاترة، افتتحت في الساعة الثامنة صباح اليوم  بالتوقيت المحلي أكثر من 60 ألف مكتب اقتراع من أجل الاستفتاء على الدستور في ظروف استثنائية يميزها تفشي جائحة كورونا.

و أظهرت الصور التي بثتها التلفزة الرسمية والقنوات الخاصة إقبالا متباينا على مراكز الاستفتاء من قبل المسجلين في القوائم الانتخابية.

و يعد تعديل الدستور أحد أهم الالتزامات الانتخابية للرئيس عبد المجيد تبون، الذي يوجد منذ الأربعاء الماضي بأحد اكبر المستشفيات الألمانية لـ”إجراء فحوصات طبية معمقة”.

و رغم أن الرئاسة الجزائرية أكدت أن صحة تبون، مستقرة و لا تدعو للقلق و ان فريقه الطبي متفائل بنتائج الفحوصات، إلا ان ذلك لم يمنع استمرار الجدل حول حالته الصحية.

و تراهن الحكومة رغم الحملة الاستفتائية المحتشمة التي نشطتها فعاليات المجتمع المدني بالدرجة الأولى في ظل تراجع حضور الأحزاب السياسية على استمالة أكبر عدد من الناخبين الذين يزيد عددهم عن 24 مليونا سيوزعون على أكثر من 60 ألف مكتب و مركز اقتراع.

و اختارت السلطة شعارا للاستفتاء على الدستور: ” نوفمبر :1954 التحرير، نوفمبر :2020 التغيير”.

و أمس السبت، تواترت أنباء عن تخريب الصناديق الخاصة في بعض المناطق بولاية بجاية بمنطقة القبائل التي شهدت مظاهرات محدودة رافضة لمشروع تعديل الدستور.

و انطلق الاستفتاء الشعبي على الدستور الأربعاء الماضي بمناطق تواجد المسجلين من البدو الرحل في الصحراء الجزائرية، و أمس السبت بالمهجر، على أن يتواصل حتى الساعة السابعة من مساء اليوم الأحد بالتوقيت المحلي على غرار كل مناطق البلاد.

و وضعت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بروتوكولا صحيا لتنظيم سير عملية الاستفتاء، صادق عليه المجلس العلمي لرصد و متابعة تفشي فيروس كورونا، بينما اتخذ رئيس أركان الجيش الجزائري كافة الإجراءات الكفيلة بالتأمين “التام و الشامل” للاستفتاء.

و يتضمن مشروع تعديل الدستور ستة محاور، تتمثل في الحقوق الأساسية و الحريات العامة، و تعزيز الفصل بين السلطات و توازنها، و السلطة القضائية، و المحكمة الدستورية، و الشفافية و الوقاية من الفساد و مكافحته، و الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

متهمة إيّاه بتقويض حل الدولتين… الدانمارك تقاطع الكيان وتشنّ حملة أوروبية ضده

نشرت

في

كوبنهاغن- مصادر

ذكر وزير خارجية الدانمارك “لارس لوك راسموسين” أن بلاده ستحث الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على الموافقة على تعليق جزئي لاتفاق الشراكة مع إسرائيل.

وأضاف “راسموسين” أن الدانمارك تريد تعليق الفصل المتعلق بالتجارة في الاتفاق، ردا على الوضع في غزة.

وتابع أن الدانمارك تؤيد فرض عقوبات على وزراء الحكومة الإسرائيلية وفرض رسوم جمركية وحظر الصادرات من المستوطنات الإسرائيلية و”حلول مبتكرة أخرى”.

وأضاف “يجب علينا أن نحول الأقوال إلى أفعال”، مشيرا إلى أن “إسرائيل تقوض حاليا حل الدولتين”.

أكمل القراءة

صن نار

من برشلونة إلى غزة مرورا بتونس: “أسطول الصمود العالمي” بآلاف المشاركين وعشرات السفن…ومحاولة جديدة لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني

نشرت

في

برشلونة ـ وكالات

أبحر من مدينة برشلونة الإسبانية، الأحد، أسطول يحمل مساعدات إنسانية وناشطين، في محاولة “لكسر الحصار غير القانوني” الذي تفرضه إسرائيل على غزة، بحسب منظميه.

وغادرت السفن التي عددها بالعشرات، الميناء الكاتالوني “لفتح ممر إنساني، ووضع حدٍّ للإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني”، بحسب منظمي هذه المبادرة التي أُطلق عليها “أسطول الصمود العالمي”.

ويشارك في المسيرة البحرية ما لا يقل عن 18000 ناشطا من 160 دولة، من بينهم متطوعون إنسانيون وأطباء وفنانون كالنجمة السينمائية الأمريكية “سوزان ساراندون” والممثل السويدي “غوستاف سكارسكغارد” والإيرلندي “ليام كونينغهام”، حسبما أوردت صحيفة “لا تريبون دي جنيف” التي أضافت بأن البعثة السويسرية بمفردها ضمت 5 سفن تحمل من 10 إلى 15 شخصا لكل سفينة، مع خمسة أطنان من حليب الأطفال المجفف وكميات من مصافي المياه.

وقال الناشط البرازيلي تياغو أفيلا، لصحفيين في برشلونة الأسبوع الماضي “ستكون هذه أكبر مهمة تضامنية في التاريخ”، إذ “سيشارك فيها عدد كبير من حيث الأشخاص والسفن، يفوق كل محاولات الوصول إلى غزة”.

ويُفترَض أن تشارك في الأسطول عشرات السفن الإضافية التي ستنطلق من تونس ودول أخرى مطلة على البحر الأبيض المتوسط في الرابع من سبتمبر (أيلول)، إضافة إلى تظاهرات و”نشاطات متزامنة” في 44 دولة، وفق ما أفادت على “إنستغرام” الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، وهي عضوة اللجنة التوجيهية في “أسطول الصمود العالمي”.

وقالت تونبرغ، في مقابلة مع وكالة فرانس بريس، السبت، إن السفن في هذا الأسطول الجديد المتجه إلى القطاع الفلسطيني “ستسعى للوصول إلى غزة، وتسليم المساعدات الإنسانية وإعلان فتح ممر إنساني، ثم جلب مزيد من المساعدات، وبالتالي كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني وغير الإنساني على غزة بشكل نهائي”.

وأضافت: “لم يكن ينبغي أن توجد مهمة مماثلة”، موضحة أنه “يجب أن يقع على عاتق حكوماتنا ومسؤولينا المنتخبين العمل والسعي للدفاع عن القانون الدولي، ومنع جرائم الحرب، ومنع الإبادة الجماعية”، لكنهم “يفشلون في ذلك، وبذلك يخونون الفلسطينيين، بل البشرية جمعاء”.

وتابعت: “للأسف، الأمر متروك لنا، نحن المواطنين العاديين، لتنظيم هذا الأسطول”.

وسيشارك في هذه المبادرة ناشطون من بلدان عدة، بالإضافة إلى نواب أوروبيين وشخصيات من بينهم رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو..

وقالت النائبة اليسارية البرتغالية، ماريانا مورتاغوا، المشارِكة في الأسطول: “إنها مهمة قانونية بموجب القانون الدولي”.

وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، السبت، أن الحكومة الإسبانية “ستستخدم كل إمكاناتها الدبلوماسية والقنصلية لحماية مواطنينا” على متن الأسطول.

ويصف “أسطول الصمود العالمي” نفسه على موقعه الإلكتروني بأنه منظمة “مستقلة… وغير تابعة لأي حكومة أو حزب سياسي”.

وتأتي هذه المبادرة الجديدة بعد فشل محاولة مماثلة لإيصال المساعدات إلى غزة، شاركت فيها أيضاً غريتا تونبرغ.

ففي 9 جوان(حزيران)، اعترضت القوات الإسرائيلية سفينة “مادلين” الشراعية التي كانت تقل 12 ناشطاً من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، على مسافة نحو 185 كيلومتراً غربي ساحل غزة.

وتزداد الاتهامات إلى إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين حول العالم، بما في ذلك أمام المحكمة الجنائية الدولية وداخل الأمم المتحدة. وأعلنت الأمم المتحدة حالة المجاعة في غزة في أوت (آب).

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم “حماس” على جنوب فلسطين المحتلة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وأسفر عن مقتل 1219 شخصاً، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

وأسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عن ماستشهاد أكثر من 63 ألف فلسطيني على الأقل، غالبيتهم من المدنيين أطفالا ونساء، وفق آخر أرقام وزارة الصحة التي تديرها حركة “حماس” وتعدّها الأمم المتحدة موثوقة.

أكمل القراءة

صن نار

غامبيا… انقلاب زورق حارقين و70 حالة وفاة على الأقل

نشرت

في

داكار ـ وكالات

قالت وزارة خارجية غامبيا، مساء الجمعة، إن 70 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم عندما انقلب قارب يحمل مهاجرين قبالة سواحل غرب أفريقيا.

وتعد هذه واحدة من أسوأ الحوادث من حيث عدد الوفيات خلال السنوات القليلة الماضية على طريق الهجرة الشهير إلى أوروبا، وفقاً لوكالة رويترز.

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن هناك مخاوف من وفاة 30 آخرين بعد أن غرق القارب قبالة سواحل موريتانيا في وقت مبكر من يوم الأربعاء الماضي، ويُعتقد أنه انطلق من غامبيا حاملاً على متنه مواطنين معظمهم من غامبيا والسنغال. ويقدر عدد من كانوا على متن القارب بنحو 150، وجرى إنقاذ 16 منهم.

وقال البيان إن السلطات الموريتانية انتشلت 70 جثة يومي الأربعاء والخميس، وتشير روايات الشهود إلى احتمال وفاة ما يزيد على 100 شخص.

ويُعد طريق الهجرة عبر المحيط الأطلسي من ساحل غرب أفريقيا إلى جزر الكناري، والذي يسلكه عادة المهاجرون الأفارقة الساعون للوصول إلى إسبانيا، أحد أكثر الطرق التي تشهد حوادث غرق في العالم.

وبحسب الاتحاد الأوروبي، وصل أكثر من 46 ألف مهاجر غير شرعي إلى جزر الكناري العام الماضي، وهو رقم قياسي.

ولقي أكثر من 10 آلاف حتفهم أثناء خوضهم تلك الرحلة، بزيادة 58 في المائة عن عام 2023، وفقاً لمنظمة “كاميناندو فرونتيرا” للدفاع عن حقوق المهاجرين.

أكمل القراءة

صن نار