تابعنا على

صن نار

قمة بروكسيل الإفريقية الأوروبية: تبعات جائحة كورونا وتغير المناخ والاقتصاد والتنمية

نشرت

في

انطلقت الدورة السادسة للقمة الإفريقية الأوروبية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، الخميس، لبحث قضايا عدة من بينها تبعات جائحة كورونا وتغير المناخ والاقتصاد والتنمية.


ويشارك في القمة 40 رئيس حكومة ودولة إفريقية، ورؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي الـ27، فضلا عن رؤساء مؤسسات الكتلة، بحسب موقع “يورونيوز” الإخباري.
ويجتمع القادة الأفارقة والأوروبيون طوال يومين، لبحث العلاقات بعد عامين مضطربين شهدا اتهامات بـ “الفصل العنصري” و “التمييز” بفرض حظر السفر على دول بالاتحاد الإفريقي، وفق الموقع.
وتبحث القمة عددا من التحديات المشتركة بين الدول المشاركة، مثل تغير المناخ والتنمية المستدامة والانتعاش الاقتصادي، وفق المصدر ذاته.
فيما تأتي على رأس جدول أعمال القمة، قضيتا جائحة كورونا، وعدم المساواة في توزيع اللقاحات المضادة للفيروس بالنسبة للدول الإفريقية.


يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي تبرع حتى الآن بأكثر من 145 مليون جرعة لقاح للدول الإفريقية، ويستهدف أن تصل إلى 450 مليونا بحلول الصيف المقبل، وفقا للمفوضية الأوروبية.
إلا أنه من المتوقع أن يرفض قادة الاتحاد الأوروبي دعوات نظرائهم الأفارقة المطالبة برفع قيود براءات الاختراع والملكية الفكرية على لقاحات كورونا بهدف ضمان وصول الجميع إليها، بحسب “يورونيوز”.
وتصر بروكسيل على أن أفضل طريقة للمضي قدما هي زيادة الدعم اللوجستي وتبادل الخبرات لمساعدة البلدان الإفريقية على بناء مواقع التصنيع الخاصة بها وإنتاج اللقاحات محليا.
بدورها، أفادت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان الأربعاء، بأن القمة تمثل “موعدا مهما للاتحاد الأوروبي لإعادة صياغة العلاقة مع الاتحاد الإفريقي”.


وجاء في البيان: “يجب أن يتيح مؤتمر القمة هذا فرصة لإرساء أسس لتعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، من خلال وضع رؤية مشتركة للتحديات التي تواجهها القارتان”.
وأواخر نوفمبر الماضي، أخذت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والدول الإفريقية منعطفا نحو الأسوأ، عندما تم اكتشاف متحور “أوميكرون” في جنوب إفريقيا.
وفرض كل من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة حظر سفر “فوريا” على جنوب إفريقيا والدول المجاورة لها، ما وصفه الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا، آنذاك، بأنها خطوة “تمييزية ومضرة”.
وبحسب الموقع الإخباري، فإن أكثر من 12 بالمائة من سكان إفريقيا محصنون بالكامل ضد كورونا، مقابل 81 بالمائة من سكان الاتحاد الأوروبي.
وحتى عصر الخميس، تجاوز إجمالي إصابات كورونا في العالم 418 مليونا و722 ألفا، فيما تخطت حصيلة الوفيات الناجمة عنه 5 ملايين و871 ألفا، وفق موقع “وورلد ميترز”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اجتماعيا

تكريم اطفال “أس. أو. أس” في يوم العلم

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

عقدت الجمعية التونسية لقرى الأطفال “اس او اس” أمس الجمعة بالعاصمة حفلا قامت خلاله بتكريم أبنائها المتفوقين من اطفال و شباب القرى الاربع التابعة للجمعية (سليانة، قمرت، المحرس ، اكودة) ومكاتب دعم الاسرة بالعلا وحاسي الفريد من مختلف المستويات.

تهدف هذه التظاهرة التي تحرص الجمعية علي تنظيمها كل عام الي افساح المجال امام الداعمين للتعرف عن قرب على برامج الجمعية ونجاحات أبنائها وأثر مساعدات هؤلاء الداعمين الإيجابي على الأطفال الفاقدين للسند. وقد شمل التكريم 147 طالب علم من منظوري الجمعية من مختلف المستويات التعليمية.

أكمل القراءة

صن نار

الشرق الأقصى: زلزال عنيف يضرب سواحل روسية.. واقتراب موجات “تسونامي” خطرة

نشرت

في

طوكيو- معا

ضرب زلزال، يوم السبت، سواحل الشرق الأقصى الروسية، وسط توقعات بأن تتسبب هذه الهزة الأرضية في موجات مدّ عاتية “تسونامي” خطيرة.

وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بأن زلزالا بقوة 7.4 درجة على مقياس ريشتر، قد ضرب سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي، السبت.

وأشار مركز التحذير من أمواج التسونامي في المحيط الهادئ، إلى احتمال تشكل أمواج “خطيرة” على طول السواحل الواقعة ضمن نطاق 300 كيلومتر من مركز الزلزال.

وأوضح العلماء أن الزلزال وقع في 13 سبتمبر الساعة (14:37 بتوقيت كامشاتكا، 05:37 بتوقيت موسكو) عند الإحداثيات 53.0119 شمالا و160.4422 شرقاً، وبلغ عمق مركزه 46.8 كيلومتر، وكان مركزه على بعد 123 كيلومترًا من مدينة بتروبافلوفسك-كامشاتسكي.

وشعر سكان بتروبافلوفسك-كامشاتسكي بالزلزال بشكل واضح، حيث خرج الكثيرون مسرعين إلى الشوارع من منازلهم ومكاتبهم ومراكز التسوق.

يُذكر أن كامشاتكا شهدت في 30 جويلية/تموز أقوى زلزال منذ عام 1952 بقوة 8.8 درجة، ومنذ ذلك الحين يسجل العلماء يوميا هزات ارتدادية.

ومعظم هذه الهزات لا يشعر بها السكان، إلا أن العلماء وصفوا النشاط الزلزالي في المنطقة بأنه مرتفع للغاية، وبناء على ذلك، أعلن رئيس الإقليم حالة الطوارئ الطبيعية.

أكمل القراءة

صن نار

حسب صحيفة أمريكية… الموساد كان يخطط لعملية برّية في قطر

نشرت

في

واشنطن/الدوحة- مصادر

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن الموساد الإسرائيلي خطط لعملية برية تستهدف قادة “حماس” لكنه رفض تنفيذها مما أجبر إسرائيل على تنفيذ غارة جوية في قطر بحسب مصادر إسرائيلية.

ووفقًا للتقرير، خطط الموساد لعملية برية ضد قادة حماس، لكنه رفض تنفيذها، مما أجبر إسرائيل على تنفيذ الغارة الجوية، وفقًا لمصادر إسرائيلية تحدثت إلى واشنطن بوست.

بالإضافة إلى ذلك، سُجِّل اعتراض برنياع على احتمال أن يُلحق هذا الاغتيال ضررًا بالعلاقة بين الموساد والقطريين. كما أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى اعتراضات رئيس الأركان، إيال زامير ، على توقيت الهجوم، بالإضافة إلى عدم دعوة اللواء نيتسان ألون إلى مناقشات الموافقة على خطة الهجوم.

لم يُذكر الموساد في البيانات الرسمية التي أعلنت عن الهجوم في قطر، بل وُصف الهجوم باسم الجيش الإسرائيلي والشاباك.

وتزعم صحيفة “واشنطن بوست” أن السبب في ذلك هو رفض جهاز المخابرات تنفيذ خطة وُضعت في الأسابيع الأخيرة لاستخدام عملاء ميدانيين لاغتيال قادة حماس، وفقًا لمصدرين إسرائيليين مطلعين على التفاصيل.

وقال مصدر إسرائيلي: “يمكننا الحصول عليهم خلال عام أو عامين أو أربعة أعوام، والموساد يعرف كيف يفعل ذلك. فلماذا نفعل ذلك الآن؟

يذكر تقرير صحيفة واشنطن بوست اغتيال إسماعيل هنية في طهران قبل نحو عام، باستخدام قنبلة زُرعت في غرفة نومه.

وأشار مصدر مطلع على التفاصيل إلى أن “الموساد هذه المرة لم يكن مستعدًا لتنفيذ العملية ميدانيًا”، مضيفًا أن الجهاز رأى في قطر وسيطًا مهمًا في المحادثات مع حماس.

وقال ديفيد ماكوسكي ، وهو زميل بارز في معهد واشنطن: “كان برنياع معروفًا بأنه شخص يعتقد أن الوساطة القطرية لها قيمة، وأنك لا تستطيع حرق الوسطاء القطريين أو قناة الوساطة”.

وبحسب التقرير، فبالإضافة إلى برنياع، عارض رئيس الأركان اللواء إيال زامير ، الذي دعا نتنياهو إلى قبول اتفاق وقف إطلاق النار، توقيت الهجوم خوفًا من الإضرار بالمفاوضات، بينما وافق وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ووزير الجيش إسرائيل كاتس على هذه الخطوة.

وذُكر أن اللواء نيتسان ألون لم يُدعَ إلى المناقشة المعنية لأن كبار القادة افترضوا أنه سيُعرب عن معارضته لهجوم قد يُعرّض حياة الرهائن للخطر.

وبحسب التقرير، تزعم مصادر إسرائيلية أن الافتراض هو أن إسرائيل ستتمكن من استعادة العلاقات مع قطر مع مرور الوقت، على غرار الطريقة التي تغلبت بها على الغضب الدولي الذي أحدثته في السبعينات والثمانينات، بعد أن أمرت رئيسة الوزراء غولدا مائير بسلسلة من الاغتيالات في دول أوروبية وشرق أوسطية بعد عملية أولمبياد ميونيخ عام 1972.

وعلى الجانب الآخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، السبت، أن قمة عربية وإسلامية ستُعقد في الدوحة الاثنين المقبل لمناقشة مشروع قرار بشأن الهجوم الإسرائيلي على المدينة.

أكمل القراءة

صن نار