من يوميات دوجة و مجيدة

مجيدة تخمّل في ڨلصها

نشرت

في

ياسين الرباعي:

– يا مجيدة توة ساعة بحفاك وانت لتوة ما طبعت صورديك على القاعة ، بلي خلق محمد اكدس ختولتلي عينيا

– بالله وين نكدس وين يا دوجة هاكة الڨلص كيف راس المجنون بعدلي هاكة الكناين الي يوجعها راسها تجي لڨلصي الي تلوج على طلقة وشق والي وفاتلها دبوسة الافاح واهو حتى بوسطواتي طمعوا فيهم افنين ما لقيتهمش الفاروزي والسيكلاما ارف وكانتلهم بلاعة

– اع عليهم مازالتشي حاحة اخرى ما يهزوهاش ها الكناين وبعد نوليوا مشومين وبينا وعلينا يراهم في تركينا ، كهو عاد شدوا الديار ولاوا يحشيوا خشمهم في كل شي

– انا كرهت كدست الدار منهم السهرية والفحك والوهرة في بيوتهم مع رجالهم والتڨربيج وتشييح الريق والوجه المشوم في خليقتي يراهم بعدي الافنين ، حتى لقيت رتيبة خارجة لامها تهزلها فتيتة نعمة قلتلها تعدى للبلاد خوفلي قفيات ، لا بعد قاتلي مسكرين يسكر حلقها

– بالله وانت شعندك تقفي يامجيدة اوكة بحياة راسو سيدك قادر يكركر ويجيبلك ،

– والله كلام وفيه العيب يادوجة قلاصني تهراوا قلت تجيبليشي نفيص طزينة قلاصن ، اهو نلوج في جبتي الوردية قلت نفتقها ونخيطشي منها بونتيات وقلاصن والله سيدك قادر قلت نعملوا منها حتى افنين يبدل بيهم مادام مسكرين الحوانت ، ما لقيتهاش اللطف لندرا وين غبروها

– استك استك موش جبتك الوردية الي لبستها وقت خليتو ولد سجيعة في القعادة ، اوكي ريتها مفتقة ومنشورة على الحبل قاتلي رتيبة ماشي ترص فيها المخادد شقوفاتها تهراوا وطاحوا ريش

– يراها اطيش وياكلها الحشيش ، توة هافي مارا هافي تهز وما تقولش وانا نعيمي طار عليها ، توة قلي شنعمل تراه كان نكلمها نشوام وكان نسكت ترصيلي انا وسيدك قادر بلاش قلاصن ، اهي روبتي متع الحركة الزمنية والله جديدة مازالت اما تصفى توة نفتقها هي وبرة

، ايا انا جيتك نجيب مريغة التاي ونكدسوا بالوهرة

– بالله وين نكدس وهاكة الحرايق الي عندي في الدار ما يطمنو شي وسيدك النوري تعرفوا ما يحلالو الحديف والقعاد كان اعمايا نمشي نطيبلو فم ونبخر بيتي فمشي ما ربي يرحمنا

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version