تابعنا على

اقتصاديا

مناظرة استكشاف التحولات الكبرى في العالم

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

انتظمت صباح اليوم الاثنين 9 جوان 2025 بالعاصمة فعاليات مناظرة تحت عنوان : “تونس و الجغرافيا الاقتصادية الجديدة: التموقع و الفرص”. وتھدف ھذه المناظرة إلى تسليط الضوء على سبل إعادة التموقع الإستراتيجي لتونس و التخفيف من الآثار السلبية للتغيرات الاقتصادية الجديدة.

جاء ھذا الحدث بتعاون كل من ” اونيفار نيوز “ مع : المعھد التونسي للدراسات الاستراتيجية، الھيئة التونسية للاستثمار، وكالة النھوض بالاستثمار الخارجي، مركز النھوض بالصادرات، كنفدرالية مؤسسات المواطنة “كونيكت” غرفة التجارة الامريكية في تونس، إطارات و خبراء يمثلون وزارة الاقتصاد و التخطيط. خبراء دوليون من بينھم كريستيان لوفاسك رئيس INTERNATIONAL GLOBALETHIXو النائب السابق ببرلمان كيبيك. ” الكيبيك “ و بمشاركة كل من السيدين كمال بن ناصر وزير الصناعة و الطاقة و المناجم الأسبق وخليل العجيمي ، الوزير السابق الذي تولى إدارة الحوارات والمداخلات علاوة على السيدة منية الغزالي.

الاستاذة المحاضرة في العلوم الاقتصادية بالمعھد العالي للدراسات التجارية. وتزامنت ھذه المناظرة مع اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب في أفريل الماضي عن فرض الإدارة الأمريكية موجة جديدة من الرسوم الجمركية شملت أكثر من ستين دولة من بينھا تونس. لم يعلن ترامب عن الثيود الديوانية فقط بل عن انطلاق استراتيجية جديدة في إدارة العلاقات الدولية تستعمل فيھا أدوات ” الجيو-اقتصادية ” في مساعي الھيمنة على العالم و التجارة الدولية.

وتستدعي ھذه الاستراتيجية الجديدة طرح مجموعة من التساؤلات لعل أھمھا بالنسبة لنا ھو معرفة الكيفية التي يمكن من خلالھا لتونس أن تحافظ على مصالحھا الاقتصادية في ظل القواعد الجديدة للعبة الدولية، ومدى قدرتھا على توفير الظروف لنسيجھا الصناعي و المؤسساتي ليكون قادرا على تخطي الصدمة الضريبية و التفاعل الايجابي مع ھذه التغيرات.

وتشير آخر توقعات منظمة التعاون الإقتصادي إلى أن معدل النمو العالمي قد يصل إلى %3.1 , و ذلك بسبب ضعف الطلب في الدول المتقدمة إضافة إلى الشكوك الجيوسياسية المستمرة. في ھذا المناخ غير المستقر، تبرز تونس من خلال ديناميكيتھا في استقطاب الاستثمارات. و وفقا لعدة تقارير اقتصادية فإن تونس ” تمكنت من استقطاب 730.8 مليون دينار تونسي من الاستثمارات الخارجية في الربع الأول من سنة 2025 , مقابل 579.5 مليون دينار تونسي في نفس الفترة من سنة 2024 , و ھو ما يمثل زيادة بنسبة %26.1 ) أرقام وكالة استثمر في تونس 10 ماي (2025 .

الحرب الجيو-اقتصادية الجديدة تمنح فرصا و تفرز مخاطر وتثير تساؤلات عميقة حول مستقبل التجارة العالمية و آثارھا و تداعياتھا الاقتصادية والاجتماعية…وستتكفل المناظرة التي تنظمھا ” اونيفار نيوز “ برفع الغموض عن كل خفايا ھذه الحرب الاقتصادية الجديدة لأنھا ستمنح الكلمة لخبراء و متخصصين تونسيين ودوليين بارزين ومندوبي وسائل الاعلام.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاديا

مرفّعا في الرسوم على واردات النحاس والحديد والألومنيوم… هل دخل ترامب حرب المعادن؟

نشرت

في

واشنطن ـ مصادر

أعلن الرئيس دونالد ترامب عن تعريفة جمركية بنسبة 50٪ على جميع منتجات النحاس شبه المصنعة التي تدخل الولايات المتحدة ، وهي خطوة فاجأت سوق المعادن باستبعاد النحاس المكرر من نطاق الرسوم.

وقد دخل الإعلان الصادر يوم الأربعاء، حيز التنفيذ في 1 أوت/آب، وفقا لصحيفة وقائع البيت الأبيض.

كان السوق يتوقع على نطاق واسع تعريفات جمركية على النحاس الخام ، وهو مكون أساسي في المنتجات التي تتراوح من الأسلاك الكهربائية إلى قطع غيار السيارات ومواد البناء.

ومع ذلك ، ساعد النطاق الضيق للتعريفة الجديدة على تجنب ارتفاع التكاليف للعديد من الشركات المصنعة المحلية التي تعتمد على واردات النحاس المكرر.

كان رد فعل أسعار النحاس حادا على الإعلان ، حيث انخفضت بنحو 19٪ إلى 4.53 دولارات للرطل في وقت كتابة هذا التقرير.

تأتي تعريفة النحاس في أعقاب الإجراءات التجارية السابقة التي فرضتها إدارة ترامب على الصلب والألومنيوم وتأتي تحت القسم 232 من قانون التوسع التجاري ، وهو حكم يسمح بسن التعريفات الجمركية لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

في خطوة نادرة ، استند الرئيس ترامب إلى قانون الإنتاج الدفاعي (DPA) ، وهو قانون يعود تاريخه إلى الحرب الكورية ، لضمان بقاء المزيد من النحاس متاحا للاستخدام المنزلي.

بموجب الأمر ، يجب بيع 25٪ من خردة النحاس عالية الجودة والنحاس الخام المنتج في الولايات المتحدة محليا بدءا من هذا العام.

سترتفع هذه النسبة تدريجيا إلى 30٪ في عام 2028 و 40٪ في عام 2029.

وفقا للبيت الأبيض ، فإن القصد من ذلك هو تعزيز قدرة التكرير الأمريكية من خلال ضمان إمدادات موثوقة من المدخلات منخفضة التكلفة.

يهدف هذا إلى دعم النمو في العمليات المحلية وتقليل الاعتماد على مصادر النحاس الأجنبية ، لا سيما وأن النحاس لا يزال مدخلا مهما في البنية التحتية والإلكترونيات وأنظمة الدفاع.

على الرغم من التعريفة الجديدة ، لن يتم فرض ضرائب مزدوجة على المنتجات الخاضعة لتعريفات أخرى – مثل تلك الخاضعة لرسوم استيراد السيارات السابقة لترامب.

إذا كان المنتج المحتوي على النحاس يندرج تحت كلتا الفئتين ، تطبيق تعريفة السيارات فقط ، وفقا للبيت الأبيض.

في حين أن الإدارة قد صاغت التعريفة الجمركية كوسيلة لمعالجة الاختلالات التجارية ودعم الصناعة الأمريكية ، أعرب المحللون عن قلقهم بشأن الآثار الاقتصادية الأوسع.

حذرت مؤسسة الضرائب من أن التعريفات الجمركية المستمرة عبر القطاعات – بما في ذلك تلك المفروضة على السيارات والأخشاب والأدوية – يمكن أن تبطئ النمو الاقتصادي الأمريكي.

النحاس هو ثالث أكثر المعادن الصناعية استخداما على مستوى العالم ، بعد الحديد والألومنيوم.

تستورد الولايات المتحدة ما يقرب من نصف إمداداتها من النحاس ، مع كون الشيلي أكبر مصدر ، بناء على بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

يحذر الخبراء من أنه في حين أن التعريفة قد تعزز التكرير المحلي على المدى الطويل ، إلا أنها قد تؤدي أيضا إلى ارتفاع أسعار مجموعة واسعة من المنتجات القائمة على النحاس.

ولا تشمل هذه الهياكل الأساسية ومواد البناء فحسب، بل تشمل أيضا الإلكترونيات الاستهلاكية والسيارات.

مع سريان واجب النحاس في 1 أوت/آب ، يستعد أصحاب المصلحة عبر الصناعات الآن للتأثيرات المضاعفة في كل من ديناميكيات التسعير وسلسلة التوريد.

أكمل القراءة

اقتصاديا

رغم تهديدات ترامب… الهند تؤكد استمرار تعاملها مع روسيا

نشرت

في

نيودلهي ـ مصادر

أكدت الهند تمسكها بعلاقاتها النفطية مع روسيا، مشيرة إلى أنها ستواصل شراء الخام الروسي رغم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية جديدة.

وقالت وزارة الخارجية الهندية، في بيان رسمي، إن العلاقات بين نيودلهي وموسكو “ثابتة ومستقرة وتم اختبارها عبر الزمن”، مشددة على أنه “لا ينبغي النظر إليها من منظور دولة ثالثة”.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة، رانديير جايسوال، خلال مؤتمر صحفي أسبوعي، أن سياسة الهند تجاه تلبية احتياجاتها من الطاقة تستند إلى عوامل تتعلق بتوافر الإمدادات في الأسواق الدولية والظروف الاقتصادية العالمية.

وفي وقت سابق، من السبت، أكد مصدر حكومي هندي أن حكومة بلاده لم توجه مصافي النفط الهندية بالتوقف عن شراء النفط الروسي أو البحث عن مورّدين آخرين للطاقة بدلا من روسيا.

وأفادت صحيفة “Mint” الهندية نقلا عن مصادرها بأن الهند تواصل شراء النفط من روسيا وأن مصافي النفط الحكومية تجري مفاوضات حول شراء كميات إضافية من حوامل الطاقة الروسية رغم تهديد واشنطن.

وذكرت مصادر الصحيفة أن مصافي النفط الهندية اشترت خلال الأيام القليلة الماضية دفعتين من النفط الروسي بخصومات أعلى من المعتاد.

وكان ترامب قد ادعى يوم الجمعة الماضي، بأن الهند ستتوقف عن شراء النفط من روسيا من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة.

ولفت إلى أن الهند تعتبر إلى جانب الصين أكبر مستوردي موارد الطاقة الروسية وأعلن أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 25 بالمائة على الواردات من الهند إلى الولايات المتحدة.

أكمل القراءة

اقتصاديا

الصين: اتهامات لأطراف أجنبية… بسرقة المعادن النادرة

نشرت

في

بيكين ـ وكالات

قالت وزارة أمن الدولة الصينية، يوم الجمعة، إن أجهزة مخابرات أجنبية حاولت “سرقة” معادن نادرة، وتعهدت باتخاذ إجراءات صارمة ضد أنشطة التسلل والتجسس التي تستهدف قطاع المعادن الحيوي.

وذكرت الوزارة في بيان على حسابها على تطبيقة “وي تشات” أن أجهزة مخابرات أجنبية وعملاء لها تعاونوا مع “مخالفين للقانون من الداخل” لسرقة مواد ذات صلة بالمعادن النادرة من الصين بما يشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي الصيني، دون أن تسمي أي دولة بعينها، حسبما أفادت وكالة “رويترز” للأنباء.

وأوضحت الوزارة أنها رصدت محاولات من قبل دولة لم تسمها لتجاوز قيود التصدير عن طريق تزوير بيانات الشحن وإعادة شحن البضائع بحيث يتم توجيه المنتجات لدول ثالثة قبل الذهاب إلى وجهتها النهائية.

وكانت وكالة “رويترز” ذكرت بشكل حصري هذا الشهر أنه يبدو أنه جرى شحن كميات كبيرة بشكل غير عادي من الأنتيموان، وهو معدن يستخدم في البطاريات والرقائق وغيرهما، إلى الولايات المتحدة عبر تايلاندا والمكسيك بعد أن حظرت الصين الصادرات للولايات المتحدة.

وأضافت الصين عددا من المعادن النادرة والمغناطيسات ذات الصلة إلى قائمة قيود التصدير في أوائل أفريل (نيسان) ردا على الرسوم الجمركية الأمريكية.

وأدى القرار إلى اضطراب في سلاسل التوريد العالمية الرئيسية للسيارات الكهربائية والروبوتات والدفاع، مما أجبر بعض شركات تصنيع السيارات خارج الصين على تعليق الإنتاج جزئيا بسبب النقص.

ومع ذلك، ارتفعت صادرات الصين من المعادن النادرة 32 بالمائة في جوان (حزيران) مقارنة بالشهر السابق، في إشارة محتملة إلى أن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها لاحقا بين واشنطن وبيكين لدعم تدفق المعادن تؤتي ثمارها.

أكمل القراءة

صن نار