أبرز نقيب الصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي في تصريح لإذاعة موزاييك اليوم الخميس 03 نوفمبر 2022 على هامش تقديم النقابة التقرير السنوي حول سلامة الصحفيين أن واقع حرية الصحافة في تونس في تراجع كبير، مشددا على أن السلطة لم تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان حرية الصحافة والتعبير ولضمان سلامة الصحفيين أثناء ادائهم لمهامهم رغم أن عدد الانتهاكات في حق الصحفيين في تزايد في ظل حالة من الافلات من العقاب.
واعتبر الجلاصي أن الإطار العام لممارسة حرية الصحافة في تونس أصبح أصعب من أي فترة سبقت، مضيفا أن هناك تعتيم على حق النفاذ إلى المعلومة إضافة إلى الإشكالية التي يطرحها المرسوم عدد 54 لسنة 2022.
وأكد الجلاصي أن الحكومة مطالبة باحترام التزاماتها ونشر الاتفاقية المشتركة للصحفيين وذلك لضمان الحد الأدنى من الحقوق الاقتصادية والمهنية للصحفيين التونسيين.
كما دعا النيابة العمومية للقيام بدورها في حماية حرية التعبير داعيا الحكومة ورئيس الجمهورية إلى فتح حوار جدي حول المؤسسات الإعلامية لضمان ديمومتها.
وأشار الجلاصي الى وجود ضعف تشريعي متعلق بحرية الصحافة في تونس بالاضافة الى وضعيات اقتصادية صعبة لعدد من المؤسسات الإعلامية على غرار إذاعة شمس ودار الصباح وسنيب لابريس.
كما أعلن الجلاصي خلال تصريح مشترك بين نقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والاتحاد الدولي الصحفيين أن الاجتماع السنوي لهيئة الاتحاد الدولي للصحفيين سيكون بتونس في 10 ديسمبر المقبل.
ـ عن “موزاييك” ـ