تابعنا على

تونسيّا

نقيب الصحفيين الجديد زياد دبار … نفكر في إنشاء صندوق للتضامن الاجتماعي بين الصحفيين

نشرت

في

انتخب المكتب التنفيذي الجديد للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الأربعاء، زياد دبار نقيبا جديدا للصحفيين التونسيين. وقال دبار، اليوم الأربعاء في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، إن نقابة الصحفيين منفتحة على الحوار مع كل الأطراف، مضيفا قوله إنها ” شريك فاعل ونوعي، ودورها محوري في بناء البلاد”.

يُذكر أنه جرت نهاية الأسبوع الماضي انتخابات المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين وأسفرت عن فوز تسعة أعضاء، بينهم ثمانية ينتمون إلى القائمة الانتخابية التي يقودها زياد دبار، العضو الأسبق بالنقابة، وحملت إسم “القائمة المهنية المستقلة” ورفعت شعار “حريات .. كرامة .. تطوير”.

وفاز بعضوية المكتب التنفيذي عن هذه القائمة كل من زياد دبار وزهور الحبيب وعائدة الهيشري وجيهان اللواتي وحبيبة العبيدي وياسين القايدي وكريم وناس وسوار عمايدية، وذلك إلى جانب أميرة محمد عن قائمة “الثبات”.

اشتغل النقيب الجديد للصحفيين، زياد دبار، في الصحافة الاقتصادية لمدة عشر سنوات ثم صحفيا بالقسم السياسي بجريدة “لوطون” التابعة لمجموعة دار الصباح. وهو متحصل على الإجازة في الدراسات العليا التجارية بالمدرسة العليا للتجارة بتونس وعلى ماجستير اختصاص دراسة مشاريع بالمدرسة الوطنية للمهندسين تونس.

سبق له أن تحمل المسؤولية صلب المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين بصفته مكلفا بالعلاقات الخارجية (من 2014 إلى 2016) وكاتبا عاما.

ونشط أيضا صلب الهياكل النقابية الدولية والإقليمية، إذ جرى انتخابه عضوا في الهيئة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين للمدة 2017-2020، ونائبا لرئيس للفدرالية الإفريقية للصحفيين لدورتين متتاليتين من 2015-2020.

وبين نقيب الصحفيين زياد دبار، في تصريحه لـ(وات)، أن العمل النقابي يرتكز بالأساس على الدفاع عن الحريات، فضلا عن إرساء التشريعات والممارسات الفضلى في ميدان الإعلام والنضال من أجل الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين.

وقال في هذا الشأن ” لا نستطيع الدفاع عن الحريات دون كرامة ولا يمكن الدفاع عن كرامة الصحفي دون حرّيات”.

وأضاف دبار أنّ الدفاع على مكسب حرية التعبير وإلغاء المرسوم 54 و”التصدي” لإحالة الصحفيين بناء على أحكام المجلة الجزائية من أوكد التحديات المطروحة على المكتب التنفيذي الجديد لنقابة الصحفيين، ووصف قطاع الصحافة بـ”المنكوب” بسبب ما قال إنه نقص في التشريعات وعدم احترام الإعلام الخاص للعقود التشغيلية.

ولاحظ أنّ ملفات كثيرة شائكة مطروحة على النقابة، منها ملفات الإعلام المصادر ومشاكل القطاع الخاص، في ظل غياب شبه كلي لاحترام عقود الشغل وتهميش الصحفيين من أبناء معهد الصحافة.

وقال ” نفكر جدّيا في إنشاء صندوق للتضامن الاجتماعي بين الصحفيين يكون حلاّ لبعض المشاكل المادية للصحفيين”.

وذكر النقيب الجديد للصحفيين أن تحويل المرسومين 115 و116 إلى قانون إطاري أساسي سبق له أن طُرح على البرلمان السابق لكنه لم يجد آذانا صاغية ولم يتم التفاعل مع المقترح، مؤكدا أن النقابة ستكون قوة اقتراح وستواصل جهودها في هذا الاتجاه.

وكانت “القائمة المهنية المستقلة”، التي انتمى إليها الدبار، طرحت في برنامجها الانتخابي، بالخصوص، مسائل تتعلق بالدفاع عن حرية الصحافة والإعلام وحماية الحقوق المهنية والمادية للصحفيين عبر فرض تطبيق الاتفاقية المشتركة للصحفيين وتنقيح الأنظمة الأساسية لمؤسسات الإعلام العمومي.

كما طرحت إحداث صندوق اجتماعي يخصص لدعم الصحفيين وتقديم منح قارة لهم في حالات الطرد أو الإيقاف عن العمل أو المرض أو السجن بسبب المهنة، فضلا عن دعم المشاريع الصحفية المُجدّدة والناشئة، وإحداث مرصد خاص بمهن الصحافة يعمل على متابعة تطورات سوق الشغل في مجال الصحافة والإعلام

ووضعت القائمة صلب اهتمامها، أيضا، فتح ملف التكوين الأكاديمي والمهني “بالعمل على إنهاء فوضى مراكز التكوين، من خلال التفاوض مع وزارة التشغيل والتكوين المهني لوضع معايير صارمة في هذا المجال”.

وكان ترشح لعضوية المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين، في مؤتمرها المنعقد يومي 6 و7 أكتوبر الحالي، 20 صحفيا. وسيتولى المكتب الجديد، المتكون من تسعة أعضاء، تسيير شؤون النقابة لفترة تدوم ثلاث سنوات.

ويعود تأسيس أول هيكل نقابي صحفي إلى سنة 1962، حين أسس الصحفيون التونسيون الرابطة التونسيّة للصحافة، التي تحولت سنة 1969 إلى جمعية الصحفيين التونسيين، قبل تأسيس االنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في شكلها الحالي، وهي تضم اليوم حوالي 1700 صحفي منخرط.

ـ وات ـ

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تونسيّا

حركة جديدة في سلك الولاة

نشرت

في

أعلنت رئاسة الجمهورية في بلاغ البارحة الأحد، أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد  قرّر إجراء حركة في سلك الولاة على النحو التالي:


– عماد بوخريص: واليا على تونس.
– وليد صنديد: واليا على أريانة.
– وسام المرايدي: واليا على بن عروس خلفا لعز الدين شلبي.
– محمود شعيب: واليا على منوبة خلفا لمحمد شيخ روحو.
– هناء شوشاني: واليا على نابل خلفا لصباح ملاك.
– سالم بن يعقوب: واليا على بنزرت خلفا لسمير عبد اللاوي.
– كريم البرنجي: واليا على زغوان خلفا لمحمد العش.
– أحمد بن خراط: واليا على باجة.
– هشام الحسومي: واليا على جندوبة خلفا لسمير كوكة.
– وليد كعبية: واليا على الكاف.
– خالد الواعري: واليا على سليانة خلفا لوليد العباسي.
– ذاكر البرقاوي: واليا على القيروان.
– سفيان التنفوري: واليا على سوسة خلفا لنبيل الفرجاني.
– عيسى موسى: واليا على المنستير.
– أنيس العذاري: واليا على المهدية.
– محمد الحجري: واليا على صفاقس.
– فيصل بالسعودي: واليا على سيدي بوزيد خلفا لعبد الحليم حمدي.
– زياد الطرابلسي: واليا على القصرين خلفا لرضا الركباني.
– سليم فروجة: واليا على قفصة خلفا لنادر الحمدوني.
– رضوان النصيبي: واليا على قابس.
– شاهين الزريبي: واليا على توزر خلفا لأيمن البجاوي.
– معز العبيدي: واليا على قبلي خلفا لمحمد الطيب خليفي.
– وليد الطبوبي: واليا على مدنين خلفا لسعيد بن زايد.
– أمير القابسي: واليا على تطاوين خلفا لحافظ الفيتوري.

أكمل القراءة

تونسيّا

تحوير حكومي جديد… كل الوزراء تغيّروا، عدا وزيرة المالية!

نشرت

في

قرّر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الأحد 25 أوت 2024، إجراء تحوير حكومي تمّ بمقتضاه تعيين:

– خالد السهيلي، وزيرا للدفاع الوطني

– محمد علي النفطي، وزيرا للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج

– مصطفى الفرجاني، وزيرا للصحة العمومية

– سمير عبد الحفيظ، وزيرا للاقتصاد والتخطيط

– عصام الأحمر، وزيرا للشؤون الاجتماعية

– سمير عبيد، وزيرا للتجارة وتنمية الصادرات

– عز الدين بن الشيخ، وزيرا للفلاحة والموارد المائية والصيد البحري

– نور الدين النوري، وزيرا للتربية

– منذر بالعيد، وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي

– الصادق المورالي، وزيرا للشباب والرياضة

– سفيان الهميسي، وزيرا لتكنولوجيات الاتصال

– رشيد عامري، وزيرا للنقل

– وجدي الهذيلي، وزيرا لأملاك الدولة والشؤون العقارية

– حبيب عبيد، وزيرا للبيئة

– سفيان تقية، وزيرا للسياحة.

– أحمد البوهالي، وزيرا للشؤون الدينية.

– أسماء جابري، وزيرة للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن.

– أمينة الصرارفي، وزيرة للشؤون الثقافية.

– رياض شوّد، وزيرا للتشغيل والتكوين المهني.

– محمد بن عياد، كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.

– حمادي الحبيّب، كاتب دولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، مكلفا بالمياه.

– حسناء جاب الله، كاتبة دولة لدى وزير التشغيل والتكوين المهني، مكلفة بالشركات الأهلية.

أكمل القراءة

تونسيّا

بعد تسمية رئيس حكومة جديد… تحوير وزاري في الأفق

نشرت

في

تناول رئيس الجمهورية قيس سعيّد في اللقاء الذي جمعه أمس الخميس بقصر قرطاج، بكمال المدوري، رئيس الحكومة، سدّ الشغورات في عدد من الوزارات والتحويرات التي يتجه نحو إدخالها على تركيبة الحكومة. 

وأكد الرئيس على ضرورة التناغم والانسجام في العمل الحكومي مذكرا، في هذا الإطار، بما ورد في الفصل السابع والثمانين من الدستور الذي ينص على أن وظيفة الحكومة تتمثل في مساعدة رئيس الجمهورية في ممارسة الوظيفة التنفيذية. 

أكمل القراءة

صن نار