تابعنا على

تونسيّا

تونس تنعى أحمد المستيري، رمز الانفتاح … وأول معارض “رسمي” لبورقيبة

نشرت

في

نعت الحكومة التونسية، الأحد، المناضل التاريخي أحمد المستيري عن سن 96 عاماً بعد رحلة سياسية طويلة ضمن الحركة الوطنية، بدأت أيام الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي، واستمرت مع تأسيس الجمهورية، إذ شغل منصب وزير العدل في أول حكومة تونسية سنة 1957، في عهد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة. وبصفته تلك، يعد واحداً من أبرز المساهمين في صياغة مجلة الأحوال الشخصية، وهي المجلة التي أقرت حرية المرأة في تونس سنة 1956.

يصنفه المتابعون للتاريخ السياسي التونسي بأنه رمز جناح الانفتاح السياسي في دولة الاستقلال وأقوى وزرائها في المرحلة الأولى. ويلقب المستيري في تونس بـ«أبو الديمقراطية» لكونه أول من عارض في العلن الحبيب بورقيبة، بعد تبنيه لخطة التعاضد الزراعي، وهو ما كلفه الاستبعاد من الحزب الاشتراكي الدستوري لسنتين منذ عام 1968، قبل طرده نهائياً منه عام 1973.وقبل ذلك استقال من وزارة الداخلية عام 1971 احتجاجا على ما اعتبره عدم وفاء بورقيبة بتعهده بخصوص التعددية السياسية.
ولد المستيري بالمرسى في جويلية 1925، ودرس الحقوق في تونس والجزائر وفرنسا، وعمل في المحاماة ابتداء من عام 1948، وكان من من أبرز منتسبي الفكر الاشتراكي، كما التحق بالحزب الحر الدستوري.
وبعد الاستقلال تولى المستيري العديد من الوظائف الحكومية انطلاقا من عام 1956، واضطلع بعدة مواقع دبلوماسية، منها تمثيل بلادنا في مجلس الأمن الدولي، وعمل سفيراً في الاتحاد السوفييتي سابقا والجزائر، كما تولى العديد من الوزارات، منها المالية والتجارة، والدفاع والداخلية، فضلاً عن توليه عضوية المجلس القومي التأسيسي، الذي كان آخر الباقين منه على قيد الحياة..
وأسس الراحل عام 1978 أول حزب معارض في البلاد، أطلق عليه حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، وتم توقيفه وسجنه بعد 8 سنوات من تأسيس الحزب، قبل فترة قصيرة من انسحابه من الحياة السياسية.
وعاد اسم المستيري إلى التداول بعد جانفي 2011 والإطاحة بنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، إذ منحه تاريخه السياسي مكانة اعتبارية، جعلته الشخصية السياسية الأولى التي يتم اللجوء إليها في أي صراع أو خلاف. كما تم اقتراح اسمه خلال الحوار الوطني لرئاسة الحكومة في عام 2013، بعد فشل تجربة الترويكا، وإثر عمليات الاغتيال التي استشرت خاصة بين سنتي 2021 و 2013.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تونسيّا

حركة جديدة في سلك الولاة

نشرت

في

أعلنت رئاسة الجمهورية في بلاغ البارحة الأحد، أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد  قرّر إجراء حركة في سلك الولاة على النحو التالي:


– عماد بوخريص: واليا على تونس.
– وليد صنديد: واليا على أريانة.
– وسام المرايدي: واليا على بن عروس خلفا لعز الدين شلبي.
– محمود شعيب: واليا على منوبة خلفا لمحمد شيخ روحو.
– هناء شوشاني: واليا على نابل خلفا لصباح ملاك.
– سالم بن يعقوب: واليا على بنزرت خلفا لسمير عبد اللاوي.
– كريم البرنجي: واليا على زغوان خلفا لمحمد العش.
– أحمد بن خراط: واليا على باجة.
– هشام الحسومي: واليا على جندوبة خلفا لسمير كوكة.
– وليد كعبية: واليا على الكاف.
– خالد الواعري: واليا على سليانة خلفا لوليد العباسي.
– ذاكر البرقاوي: واليا على القيروان.
– سفيان التنفوري: واليا على سوسة خلفا لنبيل الفرجاني.
– عيسى موسى: واليا على المنستير.
– أنيس العذاري: واليا على المهدية.
– محمد الحجري: واليا على صفاقس.
– فيصل بالسعودي: واليا على سيدي بوزيد خلفا لعبد الحليم حمدي.
– زياد الطرابلسي: واليا على القصرين خلفا لرضا الركباني.
– سليم فروجة: واليا على قفصة خلفا لنادر الحمدوني.
– رضوان النصيبي: واليا على قابس.
– شاهين الزريبي: واليا على توزر خلفا لأيمن البجاوي.
– معز العبيدي: واليا على قبلي خلفا لمحمد الطيب خليفي.
– وليد الطبوبي: واليا على مدنين خلفا لسعيد بن زايد.
– أمير القابسي: واليا على تطاوين خلفا لحافظ الفيتوري.

أكمل القراءة

تونسيّا

تحوير حكومي جديد… كل الوزراء تغيّروا، عدا وزيرة المالية!

نشرت

في

قرّر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الأحد 25 أوت 2024، إجراء تحوير حكومي تمّ بمقتضاه تعيين:

– خالد السهيلي، وزيرا للدفاع الوطني

– محمد علي النفطي، وزيرا للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج

– مصطفى الفرجاني، وزيرا للصحة العمومية

– سمير عبد الحفيظ، وزيرا للاقتصاد والتخطيط

– عصام الأحمر، وزيرا للشؤون الاجتماعية

– سمير عبيد، وزيرا للتجارة وتنمية الصادرات

– عز الدين بن الشيخ، وزيرا للفلاحة والموارد المائية والصيد البحري

– نور الدين النوري، وزيرا للتربية

– منذر بالعيد، وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي

– الصادق المورالي، وزيرا للشباب والرياضة

– سفيان الهميسي، وزيرا لتكنولوجيات الاتصال

– رشيد عامري، وزيرا للنقل

– وجدي الهذيلي، وزيرا لأملاك الدولة والشؤون العقارية

– حبيب عبيد، وزيرا للبيئة

– سفيان تقية، وزيرا للسياحة.

– أحمد البوهالي، وزيرا للشؤون الدينية.

– أسماء جابري، وزيرة للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن.

– أمينة الصرارفي، وزيرة للشؤون الثقافية.

– رياض شوّد، وزيرا للتشغيل والتكوين المهني.

– محمد بن عياد، كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.

– حمادي الحبيّب، كاتب دولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، مكلفا بالمياه.

– حسناء جاب الله، كاتبة دولة لدى وزير التشغيل والتكوين المهني، مكلفة بالشركات الأهلية.

أكمل القراءة

تونسيّا

بعد تسمية رئيس حكومة جديد… تحوير وزاري في الأفق

نشرت

في

تناول رئيس الجمهورية قيس سعيّد في اللقاء الذي جمعه أمس الخميس بقصر قرطاج، بكمال المدوري، رئيس الحكومة، سدّ الشغورات في عدد من الوزارات والتحويرات التي يتجه نحو إدخالها على تركيبة الحكومة. 

وأكد الرئيس على ضرورة التناغم والانسجام في العمل الحكومي مذكرا، في هذا الإطار، بما ورد في الفصل السابع والثمانين من الدستور الذي ينص على أن وظيفة الحكومة تتمثل في مساعدة رئيس الجمهورية في ممارسة الوظيفة التنفيذية. 

أكمل القراءة

صن نار