تابعنا على

صن نار

هيئات أممية إنسانية تحذّر من كارثة وشيكة بغزّة… أمراض متفشية ومجاعة في الأفق

نشرت

في

نيويورك – معا

قال رؤساء 19 وكالة أممية ودولية، إن المدنيين في غزة في خطر شديد بينما يراقب العالم، وجددوا التأكيد على أنه لا مكان آمنا في غزة، ودعوا قادة العالم إلى “منع وقوع كارثة أسوأ”.

جاء هذا في بيان مشترك صادر عن اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات، وهي أعلى منصة للتنسيق الإنساني في منظومة الأمم المتحدة.

وأوضح المسؤولون أن أكثر من ثلاثة أرباع المواطنين في غزة أُجبروا على ترك منازلهم عدة مرات، ويواجهون نقصا حادا في الغذاء والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية، وهي الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.

وأضافوا أن النظام الصحي لا يزال يتدهور بشكل منهجي، مع ما يترتب على ذلك من عواقب كارثية، مشيرين إلى أنه حتى 19 شباط/فيفري، يعمل 12 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى لديها القدرة على استيعاب المرضى الداخليين بشكل جزئي.

وأفاد البيان بأن أكثر من 370 هجوما استهدف مرافق الرعاية الصحية في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وأوضح رؤساء الوكالات الأممية والدولية في بيانهم أن الأمراض متفشية، والمجاعة تلوح في الأفق، والمياه شحيحة، وأنه تم تدمير البنية التحتية الأساسية، وتوقف إنتاج الغذاء، ويواجه مليون طفل صدمات يومية.

وأضافوا أن رفح، التي باتت الوجهة الأخيرة لأكثر من مليون نازح وجائع ومصاب بصدمات نفسية، محشورين في قطعة صغيرة من الأرض، تحولت إلى ساحة معركة أخرى في هذا الصراع الوحشي.

ونبهوا إلى أن من شأن المزيد من تصعيد العنف في هذه المنطقة المكتظة بالسكان أن يتسبب بسقوط أعداد كبيرة من الضحايا، كما يمكن أن يوجه ضربة قاضية إلى الاستجابة الإنسانية التي تعاني بالفعل.

وقالوا إن العاملين في المجال الإنساني- وهم أنفسهم نازحون ويواجهون القصف والموت والقيود على الحركة وانهيار النظام المدني- يواصلون جهودهم في إيصال المساعدات إلى المحتاجين، لكنهم حذروا من أنه في مواجهة العديد من العقبات، بما في ذلك القيود المفروضة على السلامة والحركة، فلا يمكنهم فعل الكثير.

وقال المسؤولون في بيان اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات، إن أي قدر من الاستجابة الإنسانية لن يعوض أشهر الحرمان التي عانتها الأسر في غزة.

وأفادوا بأنه من أجل إنقاذ العملية الإنسانية حتى يتمكنوا على أقل تقدير من توفير الاحتياجات الأساسية بما فيها الدواء ومياه الشرب والغذاء والمأوى مع انخفاض درجات الحرارة، فيجب وقف إطلاق النار فورا، وحماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها، وتأمين نقاط دخول موثوقة تسمح بإدخال المساعدات من جميع المعابر الممكنة، بما في ذلك إلى شمال غزة، وضمان مرورها دون عوائق لتوزيعها، على نطاق واسع، في جميع أنحاء غزة، دون رفض أو تأخير أو عوائق للوصول، إضافة إلى توفير نظام فاعل للإخطارات الإنسانية يسمح لجميع العاملين في المجال الإنساني والإمدادات الإنسانية بالتحرك داخل غزة، وتقديم المساعدات بأمان، وأن تكون الطرق صالحة للمرور، وتطهير الأحياء من الذخائر المتفجرة، وتوفير شبكة اتصالات مستقرة تتيح للعاملين في المجال الإنساني التحرك في أمن وأمان، وتَلقي وكالة الأونروا، العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة، الموارد التي تحتاج إليها لتقديم المساعدة المنقذة للحياة، ووقف الحملات التي تسعى إلى تشويه سمعة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التي تبذل قصارى جهدها لإنقاذ الأرواح.

وأكد المسؤولون أن الوكالات الإنسانية لا تزال ملتزمة بأداء عملها، على الرغم من المخاطر، لكن لا يمكن تركها وحدها للتعامل مع الوضع.

ودعا المسؤولون إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية، بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، بتوفير الغذاء والإمدادات الطبية وتسهيل عمليات المساعدات.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاديا

يوم دراسي حول التشريع الجديد للشيك دون رصيد

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

نظم الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالتعاون مع الكونفدرالية النرويجية للمؤسسات (NHO) صباح اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024 يوما دراسيا حول التشريع الجديد للشيك دون رصيد، افتتحه رئيس الاتحاد سمير ماجول وشارك فيه كل من الخبير المحاسب والأستاذ الجامعي قيس الفقيه، والرئيس كمال العياري القاضي لدى محكمة التعقيب والأستاذة نجاة براهم المحامية لدى محكمة التعقيب والأستاذة الجامعية، وحضر اللقاء عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني ومسؤولين من الاتحاد ومهنيين وأصحاب مؤسسات وبعض من رجال المال والاعمال.

أكمل القراءة

اقتصاديا

لغار الدماء رمّان لذيذ ومهرجان

نشرت

في

من أميرة قارشي

تثمينا لشجرة الرمان المميزة للمنتوج الفلاحي بمنطقة غار الدماء وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة وباشراف الاستاذ محمد ضيف معتمد غار الدماء وفي اول نشاط لها بغد فتحها مؤخرا أبوابها للعموم، تنظّم دار الثقافة غار الدماء التي تشرف على ادارتها الاستاذة سهام عريضي فعاليات الدورة الخامسة لـ”مهرجان الرمان” وذلك تحت شعار “أرضنا الطيبة” وبادارة المبدع محمد بن موسى وذلك من 25 إلى 27 أكتوبر.

ينطلق هذا المهرجان يوم 25 اكنوبر من ساحة الشهداء بوسط مدينة غار الدماء بتحية العلم على أنغام النشيد الوطني بحضور تشكيلات أمنية من مختلف الاختصاصات فتنشيط شوارع المدينة مع الفنون الشعبية والفروسية ثم يفتتح المعرض التجاري والفلاحي “من المنتج الى المستهلك” الذي يشرف على تنسيقه الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري كما ينتظم بتنسيق من المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية معرض بيولوجي لمنتجات الرمّان ومعرض حرفي.

إثر ذلك وبتنسيق من المستشفى المحلي بغار الدماء تنتظم “خيمة صحية” تتضمن تقديم مجموعة من الفحوصات حول التقصي من سرطان الثدي وتحليل السكّري وضغط الدم، الى جانب تقديم مداخلة حول “الفوائد الصحية والطبية للرمان” كما ينتظم معرض صور توثيقية حول “الذاكرة التونسية الجزائرية المشتركة” من انتاج الاعلامي منصف كريمي، فرسم جداريات حائطية ذات علاقة بهذا المنتج الفلاحي الذي يتميز عن انتاجات الجهات الاخرى المماثلة بمجموعة من الخصوصيات البيولوجية.

يوم 26 أكتوبر تتواصل فعاليات المعرض التجاري والفلاحي والحرفي ثم ينتظم يوم تنشيطي للاطفال بالفضاء الخارجي لدار الثقافة ومن خلال حملة تشجير ومجموعة من المسابقات في الرسم والخط العربي وفي مختلف مواهب الاطفال في الغناء والعزف والإسكتشات واللوحات الراقصة وذلك بمشاركة عدد من المؤسسات التربوية ومؤسسات الطفولة وداري الشباب غار الدماء وورغش ووحدة تنشيط الأحياء بجندوبة ونادي الطفولة المتنقل ببوسالم.

ويكون اختتام هذا المهرجان يوم 27 أكتوبر من فضاء دار الشباب بغار الدماء ومن خلال حوار فكري مع الاستاذ يحيى الفقيري حول”الفوائد البيولوجية للرمان ودوره في التنمية الفلاحية والاقتصادية” فتقديم عرض فني لكورال “مبدعون” للفنان محمد العبيدي ومعه الاعلان عن نتائج المسابقة التشجيعية الموجهة للفلاحين و الحرفيين وتوزيع جوائز مسابقة “الضيعة المثالية” ومسابقة “أكبر حبة رمان” و مسابقة “الحرفي المبدع”

أكمل القراءة

صن نار

كبار الشركات العالمية في منتدى التطوير الرقمي بتونس

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

انطلقت صباح اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024 بتونس العاصمة فعاليات الدورة الثانية من منتدى التطوير الرقمي، وهو من تنظيم مشترك بين Business France و French Tech Tunis، بشراكة مع صندوق الودائع والصناديق، المؤسسة التونسية للتنمية، CONECT، UTICA، نادي DSI، TACT وFTUSA. المنتدى سيتيح فرصة تبادل الخبرات في قطاع الصناعة الرقمية في تونس حيث يوجد لدى العديد من الشركات الفرنسية فرق وفروع كجزء من النقل إلى الخارج بين إفريقيا وأوروبا.

يعد هذا المنتدى فرصة أيضًا لتسليط الضوء على الجسور المختلفة القائمة بين النظامين البيئيين التونسي والفرنسي وذلك لبناء مسار ابتكار متصل ومستدام، وسيتم التركيز هذا العام على ثلاثة مواضيع رئيسية هي التنمية المشتركة في عصر تكنولوجيا المعلومات الخضراء، والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.

المنتدى جاء بمساهمة 10 شركات متخصصة في مجالات التكنولوجيا العميقة والتكنولوجيا الخضراء والأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية، ستقدم حلولها بالسماح للمحترفين الرقميين بالتواصل مع الخبراء لمناقشة الأدوات الراهنة. وسيتم تخصيص فترة ما بعد الظهر لاجتماعات BtoB بين المشاركين والشركات المبتكرة بالإضافة أيضًا لورش العمل في عدد مواضيع هامة مثل “الأمن السيبراني والتأمين”، و”التنمية المشتركة: التمويل والدعم بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط”. يتم دعم هذا المنتدى من قبل WEVIOO وSOFRECOM وSAFRAN وWIMBEE وGLOBALNET وذلك بهدف تعزيز روابط ريادة الأعمال والابتكار بين تونس وفرنسا وعدد من البلاد الأخرى.

أكمل القراءة

صن نار