متابعة وتصوير: جورج ماهر

انطلقت صباح اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالمركز العمراني الشمالي، فعاليات مؤتمر تأسيسي تحت مسمى “مؤتمر الألكسو الأول للكفيف: سبل تطوير تعليم الكفيف في الوطن العربي وإنماء سياسات النهوض به” والذي تنظمه الألكسو (إدارة التربية) على مدى يومي 4و5 نوفمبر الجاري.

بدات فعاليات المؤتمر بكلمات افتتاحية لممثلي عدة وزرات كالتربية، والمرأة والاسرة والطفولة وكبار السن، والشؤون الاجتماعية، إضافة إلى المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين وضعاف البصر بالمملكة المغربية، ورئيس الاتحاد الوطني المكفوفين بالجمهورية التونسية. تلت ذلك عدة جلسات و مداخلات لمشاركين من الاردن، تونس، عمان، سوريا وتستكمل الجلسات و المداخلات في اليوم الثاني لمشاركين من فلسطين، مصر، قطر، المغرب وموريتانيا.

وقد جاءت هذه التظاهرة بحضور ممثلين عن المجتمع المدني وحقوق الإنسان بالإضافة إلى وسائل الإعلام.

من محمد الزمزاري

تبعا لما ذكرناه سابقا عن تردي الخدمات بالإضافة إلى وضعية القطار بين تونس وقابس، ومعاناة كل من المسافرين و حتى المشرفين على الرحلات بين العاصمة و الجنوب… نقدم مثالا حيا وقع خلال يوم 19 أكتوبر وقد يكون مستمرا منذ سنوات: انطلق القطار من قابس في حدود الساعة العاشرة و25 دقيقة صباحا ليصل إلى ساحة برشلونة بالعاصمة حوالي الساعة الثامنة والنصف… مما يعني ان المسافة التي قطعها هذا القطار والتي لا تتجاوز 400 كلم من نقطة انطلاقه من مدينة قابس إلى العاصمة، قد التهمت 10 ساعات بتمامها وكمالها ..

وحتى لو ادخلنا عددا من الاعتبارات الموضوعية مثل توقف القطار في بعض المحطات فلن نصل إلى الاقتناع بأن على المسافر الركوب عشر ساعات للتنقل بين المدينتبن… بالإضافة إلى كل هذا فإن أوضاع الكراسي رثة حتى تلك المركزة بالـpremiére classe ..فما بالك بالكراسي الأخرى… أما عن بيوت الراحة الضرورية لرحلة تفوق الوقت المذكور فحدث ولا حرج ..أوساخ و مصادر أمراض وحالة مقرفة …

اننا نشير إلى هذه المعضلة المزمنة التي يعيشها مستعملو هذا القطار “المسن” الذي يمثل وصمة سوداء على صورة الشركة الوطنية للسكك الحديدية وربما على البلاد أيضا… و نعتبر ان الوقت قد حان لتحسين وضعية نقل المسافرين على عربات تسمح بخدمات مرضية

متابعة وتصوير: جورج ماهر

أشرفت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، أسماء الجابري، مساء اليوم السبت 2 نوفمبر 2024 بمدينة الثقافة، على اختتام فعاليات الدورة الخامسة للأيام الوطنية للرضاعة الطبيعيّة، التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع جمعية حنان للرضاعة الطبيعية. وتولت الوزيرة بحضور رئيسة جمعية حنان زهراء مراكشي توزيع الجوائز على المتوّجات في المسابقة التي تمّ إطلاقها لاختيار أفضل الأعمال الابداعيّة والفنيّة الهادفة للتوعية بأهميّة الرضاعة الطبيعيّة.

وأكدت الجابري عزم الوزارة على الترفيع في وحدات الاشعاع للوالديّة الإيجابية من 4 حاليّا إلى 35 قبل موفى سنة 2025 تأكيدا لما توليه الحكومة من حرص على دعم الآليات الهادفة للنهوض بقدرات الأسرة والتشجيع على تمتيع الأطفال بالرضاعة الطبيعيّة طبقا لتوجهات الاستراتيجية الوطنية متعدّدة القطاعات لتنمية الطفولة المبكّرة. ودعت إلى تكثيف الجهود التوعوية والتحسيسيّة بأهمية الرضاعة الطبيعيّة، مبرزة الدور المتقدّم الموكول للنسيج الجمعيّاتي في هذا المجال.

وشهدت الجلسة الختاميّة لهذا اللقاء تقديم مديرة إدارة الأسرة بالوزارة، مليكة الورغي، عرضا حول القانون المتعلق بتنظيم عطل الأمومة والأبوّة في الوظيفة العمومية وفي القطاعين العام والخاص وما يوفره هذا الإطار التشريعي الوطني الهام من دعم لقدرات الأسرة ولتماسكها، قبل أن تتولى ممثلة الإدارة العامة للطفولة، عليسة عزيزي، تقديم المحاور الأساسية لبرنامج الوالديّة الإيجابية الذي تقوده الوزارة تحت شعار “لأني أهتم” والذي يندرج في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة، وموضحة دور البرنامج في النهوض بالرضاعة الطبيعية من خلال العمل على تغيير الممارسات والمفاهيم لدى الوالدين بالإضافة إلى تعزيز كفاءتهم في مجال التربية الإيجابية والممارسات الفضلى في هذا المجال.

جدير بالذكر أن الدورة الخامسة للأيام الوطنية للرضاعة الطبيعيّة تهدف إلى التعريف بأهمية الرضاعة الطبيعية وفوائدها على الأم والطفل والتشجيع على ممارستها في سياق احتفاء تونس بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية