عربيا دوليا
فلسطينيو الداخل … أو العشب بين مفاصل صخرة
لو أجريت انتخابات نزيهة، سيصبح للفلسطيني الأغلبية في البرلمان و حتى تشكيل حكومة … و هذا ما ترفضه إسرائيل !
نشرت
قبل 5 سنواتفي
من قبل
علي أبو سمرة Ali Abu Samra
د.علي أبوسمرة ـ مدير مكتب “جلّنار” ـ فلسطين
بعد اغتصاب فلسطين و احتلالها و تشريد أهلها عام 1948 بقوة السلاح و اقتراف مجازر و خلق حالة من الرعب، أصبحت فلسطين التاريخية ثلاثة أجزاء 78 بالمائة اسمه اسرائيل و 20 % ما بين قطاع غزة تحت الإدارة المصرية (حكم ذاتي)، و القسم الشرقي الذي أسند لوصاية للأردن وأطلق عليه الضفة الغربية …حتى سقطت كل فلسطين تحت الاحتلال بعد نكسة 1967 …

و قد بقي بفلسطين و تحت إدارة دولة الاحتلال حوالي 150 ألف مواطن فلسطيني في تجمعاتهم السكنية أطلق عليهم (عرب اسرائيل ) أو عرب الداخل أو فلسطينيي الداخل أو الداخل المحتل عام 48 أو (العرب المسالمين )… أحنوا رؤوسهم للعاصفة و شدتها و ألمها من مجازر و عنصرية مقيتة و عبودية … صبروا و طوروا أنفسهم في ظروف على غاية الصعوبة و تحت حكم عسكري يتبعه حظر تجوال ليلي استمر حتى عام 1967.
و في يومنا هذا اصبح تعداد العرب الفلسطينيون تحت إدارة اسرائيل (أي يحملون وثائق اسرائيلية) ما يزيد عن مليوني مواطن عربي فلسطيني ينتشرون في مدن و قرى لها صفة البلديات و المجالس المحلية فيما بقيت أخرى يزيد عددها عن مائة تجمع و لا تعترف بها اسرائيل … مما يحرمها من الخدمات و المرافق الأساسية (ماء، كهرباء، تعليم، صحة …) و حقوق التطوير …
من أبرز المدن العربية الفلسطينية الناصرة (مائة الف مواطن) و أم الفحم (75 ألفا) و شفا عمرو (55 ألفا) و رهط جنوبا (70 ألفا) و الطيبة (60 ألفا) و عراد جنوبا (95 ألفا) و سخنين (45 ألفا) و قلنسوة و كفر قاسم و طيرة الكرمل لكل منها 25 ألف مواطن … إضافة إلى عكا و يافا و حيفا و غيرها، و أكثر من مائة تجمع ندمت اسرائيل على ضمها عام 1949و التي يطلق عليها المثلث الفلسطيني وحاولت إعادتها للسلطة في محاولة للتخلص من الوجود العربي الفلسطيني طبقا لما طرح يهودية دولة إسرائيل، فرفضها الشهيد ابو عمار .
و رغم تهجير أهالينا و اضطهاد الباقين منهم و محاولة إحلال شعوب أخرى مكانهم من خزر و هنود سيخ و يابانيبن و تتتر و مغول و روس و فلاشا إفريقيا و عرب و عجم … فإن المعادلة الديموغرافية هزمت اسرائيل مع ماجدات فلسطين اللاتي ينجبن من العشرة فما فوق … لذلك اضطر الاحتلال لتزوير تعداده الإحصائي السكاني لكي لا نكتشف لغز اسرائيل الحقيقي … و هو أن على أرض فلسطين التاريخية قرابة السبعة ملايين فلسطيني، و هم ـ ديمقراطيا ـ الأكثرية … و لو أجريت انتخابات نزيهة سيصبح للفلسطيني الأغلبية و يتحكم في البرلمان و حتى تشكيل حكومة … إسرائيل تعرف هذا و هي مرعوبة من سيناريو أن ترى العنصر الصهيوني يذوب و يتلاشى عمليا في محيط متلاطم من العرب حاضرا أم لاحقا …
و لعرب فلسطين الداخل مؤسسات أبرزها “لجنة المتابعة العربية العليا” التي يرأسها الشيوعي الفلسطيني محمد بركة، و كذلك “القائمة العربية المشتركة” و تضم النواب الفلسطينيين بالكنيست الاسرائيلي وعددهم حاليا 15 عضوا.، ثم تأتي نقابات الأطباء و المهندسين و المعلمين و لجنة البلديات و المجالس المحلية العربية و العمال و لجان المرأة و غيرها … و جميعها تكوّن الجسم التمثيلي لعرب اسرائيل و لهم مواقفهم المساندة لقيام دولة فلسطينية القدس عاصمتها … و يعتبرون أنفسهم جزءا من منظمة التحرير التي ما زالت تمثل كافة الشعب الفلسطيني حيثما كان.
تصفح أيضا
عقابا لها على مظاهرات المساندة للشعب الفلسطيني… ترامب يمنع جامعة “هارفارد” من قبول الطلبة الأجانب
ردّا على الغزو البرّي لغزّة… 3 صواريخ يمنية تدكّ مطار بن غوريون
لبنان… اتفاق بسحب السلاح من المخيمات الفلسطينية
السودان: الجيش النظامي يعلن استعادة العاصمة… ومسؤول سابق يجزم باستحالة الحل العسكري
الصين : “القبة الذهبية” الأمريكية ستفتح سباقا للتسلّح
القدس: المستوطنون يستعدّون لمظاهرة عنصرية… وشرطة الاحتلال توفّر لهم حماية مشددة
صن نار
ردّا على الغزو البرّي لغزّة… 3 صواريخ يمنية تدكّ مطار بن غوريون
نشرت
قبل 53 دقيقةفي
23 مايو 2025من قبل
التحرير La Rédaction
صنعاء ـ مصادر
أعلنت جماعة “أنصار الله” الجمعة، أنها استهدفت مجددا مطار بن غوريون الإسرائيلي، بصاروخ باليستي فرط صوتي، في عملية هي الثالثة التي تنفذها الجماعة اليمنية ضد المطار الإسرائيلي خلال 24 ساعة.
جاء ذلك في بيان مصور تلاه المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع الذي قال إن “القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللدّ المسمى إسرائيليا “مطار بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي”.
وأضاف أن العملية “حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروب الملايين من الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار”، على حد قوله.
وأشار إلى أن استهداف المطار يأتي “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة”.
وجاء بيان الجماعة بعد ساعات من تأكيد إسرائيل “اعتراضها” صاروخا قالت إنه “أطلق من اليمن باتجاه وسط البلاد”.
وتعد هذه هي المرة الثالثة التي تعلن فيها تل أبيب اعتراض صاروخ يطلق من اليمن، منذ فجر الخميس.
والخميس، كشفت “أنصار الله” عن تنفيذها عدة إطلاقات صاروخية ضد إسرائيل بينها هجومان متتاليان بصاروخين باليستيين استهدفا مطار بن غوريون قرب تل أبيب.
ولم تعلن تل أبيب عن إصابات أو خسائر من الجانب الإسرائيلي جراء هذه الاستهدافات.
وتستهدف الجماعة بوتيرة متواصلة مطار بن غوريون وسط إسرائيل، مما يؤدي إلى “توقف مؤقت” في حركة هبوط وإقلاع الطائرات بالمطار إثر تفعيل صفارات الإنذار.
والاثنين، أعلنت الجماعة فرض حصار بحري على ميناء حيفا شمالي فلسطين المحتلة، ردا على “توسيع العمليات العدوانية” على قطاع غزة.
وذلك بعدما أفاد الجيش الإسرائيلي ببدء هجوم بري في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء ما سماها عملية “عربات جدعون”، في تصعيد خطير لتوسيع حرب الإبادة المتواصلة على القطاع.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
صن نار
لبنان… اتفاق بسحب السلاح من المخيمات الفلسطينية
نشرت
قبل ساعتينفي
23 مايو 2025من قبل
التحرير La Rédaction
بيروت ـ وكالات
اتفق الجانبان اللبناني والفلسطيني، الجمعة، على البدء في سحب السلاح من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين منتصف شهر حزيران/جوان، بناء على اتفاق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يجري زيارة رسمية إلى لبنان، على ما أفاد مصدر حكومي لبناني.
وقال المصدر لفرانس بريس طالبا عدم كشف هويته إنه تم “الاتفاق على بدء خطة تنفيذية لسحب السلاح من المخيمات، تبدأ منتصف حزيران/جوان في مخيمات بيروت وتليها المخيمات الأخرى”، وذلك خلال اجتماع للجنة مشتركة أعلن الطرفان عن تشكيلها الأربعاء.
وجاء هذا الاتفاق خلال الاجتماع الأوّل للجنة مشتركة لمتابعة أوضاع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، أعلن الطرفان عن تشكيلها الأربعاء.
وحضر الاجتماع رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الذي رحب بقرار الرئيس محمود عباس بتسوية مسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات.
وأشار إلى الأثر الإيجابي لهذا القرار في تعزيز العلاقات اللبنانية–الفلسطينية وتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية- الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين.
وأعطى توجيهاته بضرورة الإسراع في الخطوات العملية عبر وضع آلية تنفيذية واضحة ووفق جدول زمني محدد.
وقد اتفق المجتمعون على إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدولٍ زمنيّ محدد، مصاحبا ذلك بخطوات عملية لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين. كما تقرر تكثيف الاجتماعات المشتركة والتواصل لوضع الترتيبات اللازمة للشروع فوراً في تنفيذ هذه التوجيهات على كافة المستويات.
وكان سلام أكد، الخميس، أن اللجنة ستعقد “أول اجتماع لها الجمعة، لوضع جدول أعمال واضح لتنفيذ آلية حصر السلاح بيد الدولة بما فيه السلاح داخل المخيمات، ومناقشة ملف الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان”.
وأكد “أن هذا السلاح لم يعد سلاحاً يساهم في تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، بل الخطر أنه قد يتحول لسلاح فتنة فلسطينية فلسطينية وسلاح فتنة فلسطينية لبنانية”، مشددا على “تمسُّك لبنان بثوابته الوطنية”.
وأشار إلى أن “قوة القضية الفلسطينية اليوم ليست في السلاح الموجود في المخيمات الفلسطينية في لبنان، بل قوة القضية الفلسطينية اليوم، في تزايد أعداد الدول التي تعترف بدولة فلسطين، وفي مئات الآلاف من المتظاهرين في مختلف أنحاء العالم نصرة لفلسطين وغزة، كما هو في مقررات الشرعية الدولية وأحكام المحاكم الدولية التي تدين إسرائيل وممارساتها”.
من جهة أخرى، أفاد مراسلون بأن حركة “حماس” أكدت التزامها “بسيادة لبنان وأمنه واستقراره وقوانينه وكذلك بقرار وقف إطلاق النار”.
كما أوضحت الحركة، أن “ما يجري الآن، هو حوار فلسطيني فلسطيني في لبنان، من أجل التحضير لبناء رؤية فلسطينية موحدة خاصة بهذا الموضوع وبكل المواضيع الأخرى كالحقوق الإنسانية والاجتماعية وأمن مخيماتنا واستقرارها وقضايا أخرى”.
صن نار
السودان: الجيش النظامي يعلن استعادة العاصمة… ومسؤول سابق يجزم باستحالة الحل العسكري
نشرت
قبل يومينفي
21 مايو 2025من قبل
التحرير La Rédaction
الخرطوم ـ مصادر
أعلن الجيش السوداني “سحق” قوات الدعم السريع، جنوب مدينة أم درمان، وإكمال سيطرته على “كامل ولاية الخرطوم”، وذلك بعد معارك طاحنة شهدتها معاقل “الدعم السريع” في مناطق “صالحة” جنوبي أم درمان، فيما لم تصدر أية تعليقات من قوات الدعم السريع على العمليات العسكرية في المدينة.
وأعلن الجيش السوداني، في 28 مارس (آذار) الماضي، إكمال سيطرته على مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري، وذلك بعد أسبوع من استعادته القصر الرئاسي الذي سيطرت عليه “قوات الدعم السريع” منذ الأيام الأولى للحرب، في أفريل (نيسان) 2023.
وعقب ذلك تمركزت “قوات الدعم السريع” ، التي انسحبت من الخرطوم عبر جسر خزان “جبل أولياء”، في مناطق جنوب وغرب أم درمان، حيث تمركزت قواته بشكل أساسي في منطقة “صالحة”، وظلّ الجيش يخوض معارك متفرقة ضدها هناك، استطاع خلالها استرداد معظم المناطق التي تسيطر عليها، وظلّت “صالحة” المركز الرئيسي لقوات الدعم السريع، حتى إعلان الجيش اليوم طردها منها.
وأعلن الناطق الرسمي باسم الجيش، العميد الركن نبيل عبد الله، في بيان صحفي، بثّه على المنصة الرسمية على فايسبوك، “اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم” ونجاحها في “تطهير” العاصمة من “دنس المتمردين”. وأضاف أن “ولاية الخرطوم خالية تماماً من المتمردين”.
وكانت مناطق غرب وجنوب أم درمان تعد بمثابة خط دفاع متقدم لـ”قوات الدعم السريع” على مناطق سيطرتها في ولاية شمال كردفان، ومدن الولاية الشمالية الشرقية، وعلى رأسها مدينة “بارا”. وبعد طردها، فإن الطريق ينفتح أمام الجيش لاستعادة السيطرة على الطريق البري الرابط بين أم درمان والأُبَيِّض (عاصمة ولاية شمال كردفان).
وفي ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان، تدور معارك بين الجيش و”قوات الدعم السريع”، حول مدن “الخوي” و”النهود”، وذلك بعد انفتاح الجيش من مدينة الأُبَيِّض، الذي أعقب سيطرة “الدعم السريع” على مدينة النهود الاستراتيجية.
ومن جهة أخرى، قطع رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك باستحالة الوصول إلى حلول عسكرية للحرب في السودان، محذراً من تهديد وحدة البلاد. وكشف عن نيته إنشاء مركز وطني لمحاربة خطاب الكراهية، في خطاب أمام مؤتمر “التماسك الاجتماعي” شارك فيه عشرات الشخصيات السودانية، في العاصمة الأوغندية كمبالا، الأربعاء.
ودعا حمدوك طرفي الحرب إلى الاحتكام لصوت العقل، واتخاذ خطوات عاجلة توقف الحرب وتَحول دون انزلاق البلاد نحو الهاوية. كما دعا لمحاربة خطاب الكراهية والتمييز الإثنيّ والجهوي والديني والثقافي، وتعهَّد بمواصلة العمل من أجل وقف الحرب وإزالة الآثار التي ترتبت عنها.

عقابا لها على مظاهرات المساندة للشعب الفلسطيني… ترامب يمنع جامعة “هارفارد” من قبول الطلبة الأجانب

ردّا على الغزو البرّي لغزّة… 3 صواريخ يمنية تدكّ مطار بن غوريون

لبنان… اتفاق بسحب السلاح من المخيمات الفلسطينية

السودان: الجيش النظامي يعلن استعادة العاصمة… ومسؤول سابق يجزم باستحالة الحل العسكري

الصين : “القبة الذهبية” الأمريكية ستفتح سباقا للتسلّح
استطلاع
صن نار
- غير مصنفقبل 35 دقيقة
عقابا لها على مظاهرات المساندة للشعب الفلسطيني… ترامب يمنع جامعة “هارفارد” من قبول الطلبة الأجانب
- صن نارقبل 53 دقيقة
ردّا على الغزو البرّي لغزّة… 3 صواريخ يمنية تدكّ مطار بن غوريون
- صن نارقبل ساعتين
لبنان… اتفاق بسحب السلاح من المخيمات الفلسطينية
- صن نارقبل يومين
السودان: الجيش النظامي يعلن استعادة العاصمة… ومسؤول سابق يجزم باستحالة الحل العسكري
- صن نارقبل يومين
الصين : “القبة الذهبية” الأمريكية ستفتح سباقا للتسلّح
- صن نارقبل يومين
القدس: المستوطنون يستعدّون لمظاهرة عنصرية… وشرطة الاحتلال توفّر لهم حماية مشددة
- صن نارقبل 3 أيام
رغم مساعي الوساطة التي بذلها أكثر من طرف… روسيا تعد صاروخا بالستيا نوويا لأوكرانيا
- صن نارقبل 3 أيام
معروف بعدائه للعرب والمهاجرين: “روتايو” زعيما جديدا لليمين الفرنسي… في انتظار رئاسيات 2027